تعزيز للشراكات الدولية.. الرئيس السيسي يستقبل شركتي سكاتك النرويجية وصنجرو الصينية لبحث فرص التعاون الاقتصادي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رؤساء كبرى الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، تيرجيه بيلسكوج الرئيس التنفيذي لشركة “سكاتك” النرويجية وكو رينشيان الرئيس والمؤسس لمجموعة “صنجرو” الصينية، وذلك لبحث سبل تعزيز الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة النظيفة بمصر. يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام الدولة المصرية بتطوير مشروعات الطاقة المتجددة وجذب الشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد حضر الاجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين.
الرئيس السيسي يؤكد على دعم استثمارات الطاقة النظيفة
خلال اللقاء، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأولوية القصوى التي توليها مصر لقطاع الطاقة المتجددة، مشددًا على التزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لتعزيز استثمارات الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال الحيوي. وأشار الرئيس إلى الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها مصر من مصادر طبيعية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء. كما استعرض الاجتماع فرص الشراكة الواسعة في مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر الذي يمثل مستقبل الطاقة النظيفة.
مصر مركز إقليمي واعد للطاقة المتجددة
يأتي اهتمام مصر بتطوير قطاع الطاقة المتجددة ضمن رؤيتها الاستراتيجية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكلي. وقد حضر اللقاء من الجانب المصري كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مما يعكس الأهمية التي توليها الحكومة لملف الطاقة والتعاون مع الشركاء الدوليين. وتم التأكيد على أن هذه الجهود تهدف إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الطاقة المستدامة.
التعاون مع “سكاتك” و”صنجرو” لتعزيز القدرات المصرية
تمتلك شركة “سكاتك” النرويجية خبرة عالمية واسعة في تطوير وتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بينما تعد مجموعة “صنجرو” الصينية من الشركات الرائدة عالمياً في توفير حلول الطاقة المتجددة، وخاصة المحولات الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة. ويأمل الجانب المصري في أن تساهم هذه الشراكات مع الشركات الرائدة عالمياً في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري. وتسعى مصر إلى الاستفادة من هذه الخبرات لتعزيز قدراتها الإنتاجية في قطاعات الطاقة المتجددة المختلفة وتحقيق أقصى استفادة من مواردها الطبيعية الوفيرة.