رسميًا سحب الجنسية من شخص ومرافقيه بمرسوم كويتي

نشرت الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» صباح الأحد المرسوم رقم ١٨٢ لسنة ٢٠٢٥ الذي قضى بسحب الجنسية الكويتية من شخص واحد ومن اكتسبها معه بطريق التبعية، الأمر الذي يمثل خطوة قانونية لافتة تعكس تطبيق الدولة للأطر التشريعية المتعلقة بالجنسية، ويثير تساؤلات حول تداعيات هذا الإجراء في المجتمع الكويتي.

غالبًا ما تحظى قضايا سحب الجنسية الكويتية بجدل واسع واهتمام إعلامي كبير داخل الأوساط المحلية، حيث ترتبط هذه الإجراءات عادة بمخالفات جسيمة أو ظروف محددة يتم التعامل معها بدقة ضمن الأطر القانونية المنظمة، الأمر الذي يجعل كل مرسوم جديد محط أنظار ومتابعة من قبل المجتمع الكويتي.

اقرأ أيضًا: خصم 60% دفعة واحدة.. السيف غاليري يكشف عن عروض اليوم الوطني السعودي 95 | فرصة لا تعوض على الأجهزة المنزلية والمطبخ

المرسوم ١٨٢ لسنة ٢٠٢٥ وتفاصيل سحب الجنسية

أفادت الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» بصدور المرسوم رقم ١٨٢ لسنة ٢٠٢٥ صباح الأحد، الذي ينص على سحب الجنسية الكويتية من شخص بعينه ومن اكتسبها بطريق التبعية، ويؤكد هذا الإجراء التزام الدولة الراسخ بتطبيق مواد القانون المتعلقة بالجنسية، كما يهدف إلى توثيق القرارات الرسمية لضمان الشفافية والوضوح التام أمام الجميع.

الأبعاد القانونية لإجراءات سحب الجنسية الكويتية

تعتمد إجراءات سحب الجنسية الكويتية على أسس قانونية واضحة ومحددة، حيث تُنشر هذه القرارات دائمًا في الجريدة الرسمية لتصبح سارية المفعول فور صدورها، ويشمل هذا الإجراء النهائي والملزم الشخص الأصلي الذي سُحبت منه الجنسية، بالإضافة إلى من حصل عليها تبعًا له كالأبناء أو الزوجة في حالات معينة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تعديل رسوم تأشيرة الزيارة العائلية والشخصية في السعودية 1447 | تعرف على التغييرات الجديدة

تداعيات قرارات سحب الجنسية الكويتية

من المتوقع أن يثير هذا المرسوم وما يماثله من قرارات بشأن سحب الجنسية الكويتية نقاشات واسعة داخل المجتمع الكويتي خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الحساسية الشديدة لموضوع الجنسية وتأثيراته العميقة على الوضع القانوني والاجتماعي للأفراد المشمولين بهذه القرارات المصيرية.

اقرأ أيضًا: تسريبات أسعار ومواصفات آيفون 17 تشعل حماس عشاق آبل قبل الإعلان الرسمي