10 عيوب جوهرية.. آيفون إير ليس الخيار الأمثل للكثيرين | ما يجب أن تعرفه قبل الشراء
كشفت أبل عن هاتف آيفون إير الجديد، الذي يبرز بتصميم فائق النحافة بوزن خفيف للغاية، لكن هذه الأناقة تأتي بتنازلات كبيرة في المواصفات الأساسية. يواجه الجهاز انتقادات بسبب بطاريته الضعيفة وكاميرته المحدودة وأداء شحنه الأبطأ مقارنة بإصدارات آيفون الأخرى، مما يجعله خيارًا غير مثالي للمستخدمين الباحثين عن تجربة متكاملة كهاتف يومي رئيسي.
يتميز هاتف آيفون إير الجديد بتصميم نحيف للغاية لا يتجاوز 5.6 ملم ووزن خفيف يبلغ 165 جرامًا، لكن هذه الخفة جاءت على حساب العديد من المزايا التي اعتادها المستخدمون في هواتف آيفون الأخرى. قد لا يكون هذا الجهاز، الذي يسوّق له كبديل أنيق وخفيف، الخيار الأفضل كجهاز رئيسي يومي بسبب مجموعة من السلبيات الجوهرية التي قد تدفع الكثيرين للتفكير مليًا قبل اقتنائه. تتلخص هذه السلبيات الرئيسية في:
- بطارية أضعف وعمر أقصر.
- كاميرا خلفية وحيدة بقدرات محدودة.
- تنازلات في الأداء ومنافذ الاتصال.
عمر بطارية آيفون إير: تحديات الاستخدام اليومي
يأتي آيفون إير ببطارية صغيرة بسعة 3149 ميلي أمبير فقط، وهي سعة أقل من بطارية آيفون 17 العادي وأصغر بكثير من سعة آيفون 17 برو ماكس. هذا يعني أن عمر بطارية آيفون إير سيكون أقصر بكثير، الأمر الذي قد يدفع المستخدمين للاعتماد على الشواحن السلكية أو بطاريات MagSafe الخارجية بشكل متكرر خلال اليوم. إلى جانب ذلك، يستغرق الهاتف 30 دقيقة للوصول إلى نسبة 50% من الشحن، مقارنة بـ20 دقيقة فقط في بقية الطرازات المتوفرة، مما يجعله أقل كفاءة في الاستخدام المكثف أو عند الحاجة لشحن سريع.
قدرات كاميرا آيفون إير: هل تلبي التوقعات؟
اعتمدت أبل في آيفون إير على كاميرا خلفية وحيدة بدقة 48 ميجابكسل، وهو أمر قد يصعب تقبله في هاتف ذكي بسعر يقارب 1000 دولار أمريكي. هذا النقص انعكس على جودة الصور والفيديو، حيث يفتقد الهاتف إلى العدسات الإضافية الموجودة في الإصدارات الأغلى مثل طرازات برو وبرو ماكس، ومنها الكاميرا العريضة Ultra-wide وكاميرا التقريب Telephoto. كما غاب مستشعر LiDAR المهم لتحسين التصوير في الإضاءة المنخفضة ودعم تطبيقات الواقع المعزز، وهو ما يقلل من قدرات الهاتف في مجالات التصوير المتعددة مقارنة بمنافسيه.
أداء آيفون إير ومواصفات الاتصال: مقارنة بالإصدارات المتطورة
رغم أن آيفون إير يقدم على أنه يحمل معالج A19 Pro، إلا أن مواصفاته الفعلية تشير إلى أنه أقرب إلى معالج A19 الموجود في آيفون 17 العادي، مع وحدة رسومات أقل قوة من تلك الموجودة في نسخ برو. كما أن الهاتف لا يدعم منفذ USB 3.0 عالي السرعة، مكتفيًا بمنفذ USB 2.0 الأبطأ بكثير، ما يعرقل نقل الملفات والفيديوهات الضخمة بسرعة وكفاءة. يضاف إلى ذلك أن الجهاز لا يدعم شبكات 5G فائقة السرعة بتقنية mmWave، ويكتفي بمكبر صوت واحد فقط، ما يقلل من جودة التجربة السمعية الشاملة للمستخدم عند الاستماع للموسيقى أو مشاهدة المحتوى.
في النهاية، قد يكون آيفون إير مناسبًا لفئة محددة تبحث عن التصميم فائق النحافة والأناقة الخارجية الفائقة فقط، لكنه لا يلبي تطلعات المستخدمين الذين يبحثون عن الأداء القوي للبرامج والألعاب، والبطارية ذات العمر الطويل، والتجربة المتكاملة التي اعتادوا عليها مع طرازات آيفون الأخرى. لذلك، ورغم جاذبية الشكل الخارجي، فإن التنازلات العديدة التي قدمت للحفاظ على نحافته تجعله خيارًا أقل مثالية كهاتف أساسي للاستخدام اليومي لمختلف الاحتياجات.