8 أعوام من العطاء المتواصل.. البنك العربي ووزارة التنمية الاجتماعية يواصلان دعم مبادرة الحقيبة المدرسية
يواصل البنك العربي، للعام الثامن على التوالي، دعم مبادرة “الحقيبة المدرسية” بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية. وقد تم توزيع 4,000 حقيبة مدرسية مجهزة بالكامل بالقرطاسية على طلاب وطالبات في إحدى عشرة مدينة فلسطينية، وذلك بهدف توفير المستلزمات التعليمية الأساسية وتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأقل حظًا مع بدء العام الدراسي الجديد.
البنك العربي يوزع آلاف الحقائب المدرسية لدعم التعليم
شملت حملة توزيع الحقائب المدرسية لهذا العام آلاف الطلاب في كل من جنين وطوباس وطولكرم وقلقيلية ونابلس ورام الله والقدس والخليل ويطا وبيت لحم وأريحا. وقد جرى التوزيع بالتنسيق المباشر مع وزارة التنمية الاجتماعية ومديرياتها المنتشرة في هذه المناطق، لضمان وصول الدعم إلى الأسر المستحقة التي تواجه تحديات اقتصادية وتأمين المتطلبات الأساسية لأبنائها الطلاب لمتابعة تعليمهم.
مبادرة الحقيبة المدرسية جزء من مسؤولية البنك العربي المجتمعية
أكد السيد جمال حوراني، مدير منطقة فلسطين في البنك العربي، أن هذه المبادرة تجسد التزام البنك الراسخ بمسؤوليته المجتمعية تجاه المجتمع المحلي. وأشار إلى أن البنك يحرص باستمرار على إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات هادفة، تركز بشكل خاص على دعم الفئات الأقل حظًا في المجتمع الفلسطيني. وتهدف هذه المبادرة بشكل مباشر إلى المساعدة في تخفيف الضغوط الاقتصادية عن الأسر المتعففة، بالإضافة إلى تعزيز فرص أبنائهم في الحصول على أدوات تعليمية مساندة تمكنهم من مواصلة مسيرتهم الأكاديمية بفاعلية أكبر وجودة أفضل.
وزارة التنمية الاجتماعية تثمن جهود البنك العربي في دعم الأسر الفلسطينية
من جانبها، أشادت وزيرة التنمية الاجتماعية، الدكتورة سماح حمد، بالدور المحوري للبنك العربي ومساهماته الفاعلة والمميزة في خدمة المجتمع، خاصة دعمه المستمر للفئات الأقل حظًا. وأكدت أن هذه المبادرة تعكس بوضوح التزام البنك بدعم الأسر الفلسطينية المتعففة، مما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتضامن بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأضافت الدكتورة حمد أن المبادرة تندرج ضمن جهود وزارة التنمية الاجتماعية المستمرة لتعزيز التعاون والشراكات مع مؤسسات القطاع المصرفي والقطاع الخاص، بهدف توفير الدعم الضروري للفئات المستفيدة من خدمات الوزارة. وشددت على أن هذه الجهود تسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر، وتمكين الأطفال من مواصلة تعليمهم في بيئة محفزة، مما يضمن تعزيز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في مجال التعلم. كما أوضحت أن نجاح هذه المبادرات يعتمد على التعاون المتواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، مؤكدة التزام الوزارة بتوسيع نطاق البرامج المجتمعية لتشمل جميع المحافظات، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين وتحقيق أثر إيجابي ملموس على حياة الأطفال والأسر المتعففة في فلسطين.
استراتيجية البنك العربي الشاملة للاستدامة ودعم المجتمع
يعتمد البنك العربي استراتيجية متكاملة وشاملة في مجالات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، تنبع من حرصه العميق على إحداث تأثير إيجابي ملموس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى التزامه بتطبيق أفضل الممارسات البيئية المستدامة. ويتجسد هذا التوجه بوضوح من خلال برنامج “معاً” للمسؤولية المجتمعية، والذي يدعم مجموعة واسعة من المبادرات والأنشطة المتنوعة التي تخدم قطاعات حيوية. وتشمل هذه القطاعات دعم التعليم، وتعزيز خدمات الصحة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، وتمكين المرأة، ورعاية الأيتام، وذلك من خلال جهود مشتركة ومثمرة مع مؤسسات المجتمع المحلي الشريكة.