تساؤلات حائرة حول لاعبي الزمالك.. هل كشف سيف زاهر المستور أم دافع عنهم في رده الحاسم على الانتقادات؟
رد الإعلامي سيف زاهر بحسم على الانتقادات التي وجهت إليه مؤخرًا بخصوص تغطيته لقضايا لاعبي نادي الزمالك وتصريحاته حول أدائهم. أكد زاهر خلال ظهوره التلفزيوني أن الهدف الأساسي من أي تحليل أو تعليق هو دعم مصلحة الكرة المصرية بشكل عام، نافيًا أي تحيز أو استهداف شخصي للاعبين أو النادي. شدد على أن دوره يتمثل في طرح الحقائق بعيدًا عن العواطف.
توضيحات سيف زاهر حول انتقادات لاعبي الزمالك
تعرض الإعلامي الرياضي سيف زاهر لسلسلة من الانتقادات خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تحليلاته وتصريحاته التي تناولت أداء بعض لاعبي نادي الزمالك ومواقفهم الفنية والإدارية. وقد اعتبر البعض أن هذه التصريحات تجاوزت حدود النقد البناء، واتهموا زاهر بالتحيز أو استهداف معين لنجوم الفريق الأبيض. وفي رده، أوضح زاهر أن تحليلاته تستند إلى معايير مهنية بحتة، مؤكدًا أنه لا يسعى لتشويه سمعة أي لاعب أو نادٍ.
سيف زاهر يوضح موقفه من اتهامات التحيز
للتصدي لهذه الاتهامات، قدم سيف زاهر عددًا من النقاط التي توضح منهجه في العمل الإعلامي الرياضي، مؤكدًا على التزامه بالحياد والموضوعية في تناوله لأخبار الرياضة المصرية. وقد تمحورت أبرز هذه النقاط في الآتي:
- التأكيد على أن أي نقد يقدمه يهدف إلى تحسين الأداء العام للكرة المصرية وتطوير مستوى اللاعبين، وليس استهدافهم شخصيًا.
- رفض الاتهامات بالتحيز ضد نادي الزمالك أو أي نادٍ آخر، مشددًا على أن برنامجه يقدم تحليلات محايدة لجميع الفرق.
- الإشارة إلى أن مهمة الإعلامي الرياضي هي تسليط الضوء على الإيجابيات والسلبيات بشفافية تامة لخدمة الجمهور.
- توضيح أن المعلومات التي يعرضها تستند إلى مصادر موثوقة ومتابعة دقيقة للأحداث الرياضية الجارية.
- دعوة الجماهير إلى التمييز بين النقد الموضوعي الذي يخدم المصلحة العامة وبين الهجوم الشخصي الذي لا يفيد الرياضة.
رسالة سيف زاهر للإعلاميين والجماهير المصرية
وفي ختام حديثه، وجه سيف زاهر رسالة مفتوحة إلى زملائه الإعلاميين، داعيًا إياهم إلى التمسك بأخلاقيات المهنة وتقديم النقد البناء الذي يخدم مصلحة الرياضة دون التجريح. كما دعا الجماهير المصرية إلى تقبل الرأي الآخر والتركيز على دعم الأندية واللاعبين بدلًا من الدخول في صراعات جانبية تؤثر سلبًا على الروح الرياضية. يأتي هذا الرد في سياق يزداد فيه النقاش حول دور الإعلام الرياضي وحدود حريته في التعبير والتأثير على الرأي العام بشأن قضايا الأندية والنجوم.