القافلة الـ36 تنطلق من مصر لدعم غزة.. ماذا تحمل الشاحنات هذه المرة؟
تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم سكان قطاع غزة، حيث انطلقت صباح الأحد القافلة الـ36 من المساعدات عبر معبر رفح البري المصري وصولًا إلى منفذ كرم أبو سالم. تأتي هذه الشحنات في إطار مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، وسط استمرار القيود الإسرائيلية على دخول بعض الإمدادات، خاصة شاحنات الوقود، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع.
انطلاق قافلة المساعدات المصرية رقم 36 نحو غزة
تحركت قافلة المساعدات الإنسانية المصرية السادسة والثلاثون من معبر رفح البري المصري، متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم لإدخالها إلى قطاع غزة. تهدف هذه القافلة إلى تقديم الدعم والإغاثة للفلسطينيين الذين يعانون من ظروف قاسية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي فاقم من الأوضاع المعيشية والصحية.
محتويات الشحنات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة
تضم القافلة الإنسانية الـ36 عشرات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من الإمدادات الضرورية للتخفيف من معاناة أهالي غزة. وتشمل هذه المساعدات المتنوعة:
- سلال غذائية
- الدقيق
- البقوليات
- وجبات معلبة
- مستلزمات طبية
- مستلزمات العناية الشخصية
- ألبان الأطفال
- المياه
وتعد هذه الشحنات حيوية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في القطاع المحاصر.
عوائق إسرائيلية تعرقل دخول بعض الإمدادات
أفاد مراسل “القاهرة الإخبارية” من معبر رفح، زياد قاسم، أن هناك عوائق إسرائيلية مستمرة تمنع دخول عدد من الشاحنات ضمن القافلة. وأوضح أن هذه المعيقات تطال بشكل خاص شاحنات الوقود، دون إعلان أسباب واضحة أو مبررات مقبولة من الجانب الإسرائيلي. هذا الأمر يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة مع الحاجة الماسة للوقود لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية في غزة.
جهود الهلال الأحمر المصري لدعم إغاثة الفلسطينيين
في إطار التنسيق المستمر لتقديم الدعم لقطاع غزة، تمكن الهلال الأحمر المصري من تجهيز عشرات الشاحنات الإضافية المحملة بأنواع مختلفة من المساعدات. تشمل هذه الشحنات المجهزة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية وإغاثية، بالإضافة إلى الخيام، وهي جاهزة للدخول إلى القطاع فور الحصول على الموافقات اللازمة، مما يؤكد على استمرارية الدور المصري في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.