لحظة الحسم تقترب.. الزمالك يستعد لفتح ملف تجديد عقود لاعبيه بعد إشارة الانفراجة المالية المرتقبة
أجلت إدارة نادي الزمالك ملف تجديد وتعديل عقود لاعبي الفريق الأول، وذلك بسبب أزمة مالية خانقة يواجهها النادي حاليًا. هذا التأجيل أثر بشكل مباشر على الخطط التي كانت تهدف لاستغلال فترة التوقف الماضية في حسم مصير عدد من اللاعبين البارزين، وعلى رأسهم أحمد حمدي وحسام عبد المجيد.
تأجيل حاسم لملف تجديد عقود لاعبي الزمالك
أعلنت إدارة نادي الزمالك عن تعليق مفاوضات تجديد وتعديل عقود عدد من اللاعبين الرئيسيين، وهو قرار جاء نتيجة لضائقة مالية شديدة يمر بها النادي في الفترة الراهنة. كانت الإدارة قد خططت لمناقشة هذا الملف خلال فترة التوقف السابقة، لكن الأزمة المالية حالت دون ذلك، ما أدى إلى تأجيل كافة الخطوات الرسمية المتعلقة بالعقود الجديدة أو المعدلة.
مصير أحمد حمدي وحسام عبد المجيد على المحك
من أبرز الأسماء التي يترقب الزمالك حسم وضعها هو اللاعب أحمد حمدي، الذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم الجاري. هذا الوضع يمنح حمدي الحق في التوقيع لأي ناد آخر في شهر يناير المقبل دون الرجوع لإدارة الزمالك. كذلك، يسعى النادي لتعديل وتمديد عقد المدافع الشاب حسام عبد المجيد، الذي يُعتبر من الركائز الأساسية في الخط الخلفي للفريق. وقد أبدى عبد المجيد ترحيبًا بالاستمرار مع الزمالك، خاصة في ظل عدم تلقيه عروضًا مناسبة لخوض تجربة احترافية خارج مصر، ويضاف إليهما اللاعب محمد السيد.
أزمة السيولة وتداعيات سحب أرض 6 أكتوبر
رغم الرغبة الفنية والإدارية القوية في الحفاظ على قوام الفريق وتجديد عقود اللاعبين، إلا أن نقص السيولة المالية حال دون البدء في مفاوضات رسمية أو تقديم عروض مالية مرضية للاعبين. وقد زادت الأوضاع تعقيدًا بشكل ملحوظ بعد قرار الجهات المعنية بسحب أرض النادي المخصصة في مدينة 6 أكتوبر. كانت الإدارة تُعول على هذا المشروع الاستثماري الحيوي كمصدر تمويل رئيسي وداعم لخطة النادي المستقبلية، لكن سحبه فاقم من الأزمة المالية الحالية.
متى تُحل الأزمة؟ آمال الزمالك في انفراجة مالية
في ظل هذا الواقع المالي الصعب، اتخذت إدارة الزمالك قرارًا بتأجيل فتح ملف تجديد العقود بشكل مؤقت. وينتظر النادي حدوث انفراجة مالية قريبة لكي تتمكن الإدارة من استئناف المفاوضات. هذه الانفراجة قد تأتي من خلال موارد استثنائية أو دعم خارجي، أو عن طريق عوائد استثمارية جديدة يمكنها أن تعيد التوازن المالي للنادي، ليبقى ملف تجديد العقود معلقًا على طاولة الانتظار لحين تحسن الأوضاع.