بعد نصيحة الطبيب الفرنسي؟.. ضغوط هائلة على الخطيب بشأن ترشحه لرئاسة الأهلي
يواجه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ضغوطًا متزايدة للعدول عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة للقلعة الحمراء، رغم نصائح أطبائه بضرورة الحصول على الراحة التامة. تأتي هذه الضغوط قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العمومية المرتقب يوم الجمعة، والذي يُتوقع أن يشهد حشدًا كبيرًا من أعضاء النادي للمشاركة والتصويت.
ضغوط مكثفة على محمود الخطيب للترشح مجددًا
أكد أحمد بلال، مقدم برنامج “بلس 90” عبر شاشة قناة النهار الفضائية، وجود ضغوط كبيرة تُمارس على الكابتن محمود الخطيب لدفع رئيس النادي الأهلي الحالي إلى التراجع عن قراره والترشح مجددًا في الانتخابات القادمة. وأشار بلال إلى أن الخطيب سيحضر اجتماع الجمعية العمومية يوم الجمعة، متوقعًا أن يكون هذا الحضور بمثابة “مظاهرة في حب الرئيس الحالي للقلعة الحمراء”، تقديرًا للمجهودات الجبارة التي بذلها على مدار السنوات الماضية.
توقعات بحضور جماهيري كبير في الجمعية العمومية للأهلي
تتجه الأنظار نحو مقر النادي الأهلي بالجزيرة يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يشهد اجتماع الجمعية العمومية حشدًا كبيرًا من الأعضاء للمشاركة في التصويت على لائحة النادي. وأوضح أحمد بلال أن هناك آمالًا بحضور ما لا يقل عن عشرة آلاف عضو للمشاركة في هذا اليوم المهم. ومن المقرر أن يبدأ التسجيل في الجمعية العمومية من التاسعة صباحًا ويستمر حتى السابعة مساءً، مما يتيح الفرصة لأكبر عدد من الأعضاء للمشاركة.
الحالة الصحية للخطيب وراء قرار عدم الترشح
كشف أحمد بلال أن قرار محمود الخطيب بعدم الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة جاء بناءً على توصيات طبية حاسمة. ففي يوم الأربعاء الماضي، عقد الكابتن الخطيب اجتماعًا عبر تطبيق “زووم” مع طبيبه الخاص في فرنسا، حيث نصحه الأطباء بضرورة الحصول على الراحة التامة خلال المرحلة الحالية. وتبعًا لهذه النصيحة الطبية، قرر الخطيب عدم خوض الانتخابات القادمة حرصًا على صحته.
يُعد الخطيب قيمة رياضية ورمزًا كبيرًا للنادي الأهلي، حيث لم يُخطئ قط في حق أي شخص، ويعشق النادي وجماهيره، وقد وصل إلى مكانة مرموقة بفضل الحب الكبير الذي يحظى به من جمهور القلعة الحمراء.