صدمة أمل البلوشي رحيل مفاجئ يهز الوسط العُماني
صدم الوسط العُماني بنبأ وفاة مصممة الأزياء البارزة أمل البلوشي، المالكة للعلامة التجارية الشهيرة بوتيك دار دارين، حيث خلّفت وراءها إرثًا واضحًا في عالم الموضة والتجميل لسنوات، تميز بتصاميمها الفريدة لفساتين الأعراس والإكسسوارات الفاخرة، الأمر الذي أثار حزنًا عميقًا بين متابعيها ومحبيها في السلطنة.
تضاربت الأنباء حول سبب وفاة مصممة الأزياء أمل البلوشي، حيث أشارت مصادر مقربة إلى أنها مرت بوعكة صحية حادة في الفترة الأخيرة، فيما رجّح آخرون أن الحادث كان وراء رحيلها المفاجئ، وهو ما ترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفني، ولم يُعلن عن السبب الحقيقي بشكل رسمي حتى هذه اللحظة.
نشر حساب بوتيك دار دارين الرسمي عبر منصة إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من ٥٢٠ ألف شخص، تفاصيل موعد الجنازة والعزاء، حيث من المقرر إقامتهما مساء الجمعة الموافق ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥، وهو ما أكد الخبر المحزن لمتابعيها الأوفياء، الذين توافدوا للتعبير عن خالص تعازيهم.
أمل البلوشي: مسيرة إبداعية طبعت عالم الموضة العُمانية
على الرغم من قلة ظهورها الإعلامي، اكتسبت أمل البلوشي محبة وتقدير شريحة واسعة من المجتمع العُماني، حيث اشتهرت بتصاميمها الفريدة التي نجحت في مزج الأصالة بالتفاصيل العصرية المبتكرة، مما جعلها أيقونة في هذا المجال، وقد تركت بصمة لا تُمحى.
تعاونت الراحلة بشكل متكرر مع أبرز خبيرات التجميل عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ساهم في تعزيز حضورها وشهرتها الواسعة، كما أن نجاح مشروعها بوتيك دار دارين جعله من أبرز الأسماء اللامعة والمؤثرة في قطاع الموضة بالسلطنة، وهو ما عكس رؤيتها الثاقبة.
رحيل مصممة الأزياء أمل البلوشي يُحدِث فراغًا في قطاع الموضة الفاخرة
بوفاتها، خسرت الساحة العُمانية إحدى أبرز المصممات في مجال الأزياء، خاصة في تصميم الفساتين الهندية الفاخرة، حيث كانت مصدر إلهام للكثيرين، وخلّفت إرثًا فنيًا غنيًا بالأصالة والإبداع، مما يُعد خسارة فادحة للمشهد الثقافي.
نعى متابعون كثر الراحلة أمل البلوشي بكلمات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، داعين لها بالرحمة والمغفرة، ومشيدين بما قدمته من تصاميم استثنائية وإلهام متواصل لعالم الأزياء العُماني والعربي، الأمر الذي يؤكد حجم تأثيرها الكبير.