بعد دخولها تاريخ الكرة الأوروبية.. ليلى البحيري: محمد صلاح قدوتي وتكشف سر اختيارها للنجم المصري
حققت اللاعبة المصرية ليلى البحيري، مهاجمة نادي نورشيلاند الدنماركي، إنجازًا تاريخيًا بتسجيلها هدفًا في بطولة كأس أوروبا للسيدات، لتصبح بذلك أول لاعبة مصرية تحرز هدفًا في هذه البطولة القارية المرموقة. ويأتي هذا الهدف ليضع اسمها في سجلات الكرة المصرية للسيدات كسابقة فريدة، مؤكدة على طموحها الكبير في ملاعب القارة الأوروبية.
إنجاز تاريخي يسطره اسم ليلى البحيري
عبرت ليلى البحيري عن سعادتها وفخرها البالغين بهذا الإنجاز غير المسبوق في تصريحات خاصة لبرنامج “الكلاسيكو” مع سهام صالح على قناة أون سبورت. أكدت البحيري أن تسجيلها لهذا الهدف في كأس أوروبا للسيدات هو لحظة فارقة في مسيرتها، وحدث يجعلها فخورة بتمثيل بلدها ورفع اسم مصر في المحافل الكروية العالمية. هذا الهدف لم يمثل مجرد إضافة لرصيد فريقها، بل كان بمثابة علامة فارقة في تاريخ اللاعبات المصريات اللواتي يتطلعن للاحتراف في أوروبا.
محمد صلاح: الملهم والأيقونة للاعبة المصرية الشابة
لم تخفِ ليلى البحيري إعجابها الشديد بالأسطورة المصرية محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، والذي تعتبره مثلها الأعلى في كرة القدم. صرحت البحيري بأنها تلعب في نفس مركز المهاجم الذي يشغله صلاح، وتتمنى أن تحقق نجاحًا مماثلًا له في مسيرتها الاحترافية. وأشارت إلى أن محمد صلاح كان له دور كبير في تعريف العالم باللاعبين المصريين في أوروبا، وأنه السبب الرئيسي وراء ما وصل إليه العديد من المحترفين المصريين حاليًا، مما يجعل طموحاتها في السير على خطاه مشروعة وواقعية.
طموحات ليلى البحيري: من وادي دجلة إلى سماء الاحتراف الأوروبي
كشفت البحيري عن بداياتها الكروية في مصر، حيث كانت تلعب ضمن صفوف نادي وادي دجلة قبل أن تنتقل لخوض تجربة الاحتراف في أوروبا. ورغم صغر سنها الذي لا يتجاوز 21 عامًا، إلا أن طموحاتها تبدو بلا حدود، حيث تسعى جاهدة لترك بصمة قوية في كرة القدم الأوروبية. ويُعد هذا الهدف التاريخي في كأس أوروبا للسيدات بداية واعدة لمسيرة احترافية يتوقع لها الكثير، ويفتح الباب أمام مزيد من اللاعبات المصريات الشابات للسعي نحو تحقيق أحلامهن في الاحتراف الخارجي.