بشرى سارة.. إنقاذ طفل بمستشفى منوف العام من تحت أنقاض جدار خرساني
نجح فريق طبي وتمريضي بمستشفى منوف العام في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر ست سنوات، بعد تعرضه لحادث خطير إثر سقوط جدار خرساني عليه. أشرف على الحالة عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحة بالمنوفية، وواصل الطفل تلقي الرعاية الطبية المكثفة بعد عملية جراحية معقدة أعادت إليه الأمل في الشفاء التام.
إنقاذ طفل من تحت الأنقاض في مستشفى منوف
فور وصول الطفل إلى قسم الطوارئ بمستشفى منوف العام، تم حجزه مباشرة في قسم العناية المركزة للأطفال، حيث جرى وضعه على جهاز التنفس الصناعي لضمان استقرار حالته. كشفت الفحوصات الطبية الشاملة التي أجريت على الفور عن إصابات بالغة تضمنت:
- كسر في قاع الجمجمة.
- كسر في عظمة الفخذ الأيسر.
- تجمعات دموية وكدمات حول الكلية والرئة.
استدعت هذه الإصابات تدخلاً جراحياً عاجلاً لإنقاذ حياة الطفل، وذلك تحت إشراف الدكتور عمرو مصطفى وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وبقيادة الدكتور حاتم طاحون مدير مستشفى منوف العام، وتوجيهات وحضور مباشر من الدكتور محمود الشامي مدير الطب العلاجي الذي حرص على توفير أعلى مستويات الرعاية الطبية.
عملية جراحية دقيقة تُعيد الأمل للطفل المصاب
في غرفة العمليات المجهزة على وجه السرعة، أجرى فريق طبي متخصص عملية جراحية دقيقة ومعقدة استمرت عدة ساعات، تم خلالها التعامل مع الإصابات المتعددة التي تعرض لها الطفل. تضمنت الإجراءات الجراحية الحاسمة ما يلي:
- استكشاف البطن وتقييم الإصابات الداخلية.
- إصلاح تمزق بالمثانة وإيقاف النزيف الداخلي.
- تثبيت الكسور العظمية التي تعرض لها الطفل.
- إزالة التجمعات الدموية المتواجدة حول الأعضاء الحيوية.
قاد هذا الجهد البطولي نخبة من الأطباء والاستشاريين المتميزين من مختلف التخصصات لضمان أفضل النتائج للطفل المنكوب.
الفريق الطبي البطل خلف جهود الإنقاذ
ضم الفريق الطبي الذي شارك في هذه المهمة الإنسانية الصعبة مجموعة من الكفاءات الطبية والتمريضية البارزة بمستشفى منوف العام، حيث عملوا بتنسيق عالٍ لتقديم الرعاية المتكاملة. وعلى رأس هذا الفريق كان كل من:
- الدكتور سيد درويش، استشاري الأشعة.
- الدكتور جمال ضرغام، استشاري الجراحة.
- الدكتور مجدي المشد، استشاري المسالك البولية.
- الدكتور حنفي خروب، استشاري الجراحة.
- نسيم عماد، أخصائي الجراحة.
- محمد داعوش، أخصائي المخ والأعصاب.
- سعيد عتمان، استشاري التخدير.
- الدكتور محمد مصطفى، طبيب مقيم.
- الدكتورة وفاء كامل والدكتورة دعاء، أخصائيي العناية المركزة للأطفال.
إضافة إلى فريق تمريض العمليات الذي لعب دوراً محورياً في دعم الأطباء على مدار ساعات العملية.
تحسن ملحوظ في حالة الطفل الصحية بعد التدخل الطبي
بعد انتهاء العملية الجراحية والجهود الطبية المضنية، بدأت حالة الطفل في الاستقرار تدريجياً. تم فصله عن جهاز التنفس الصناعي ليعود إلى التنفس الطبيعي، وبدأ في استعادة وعيه بشكل تدريجي ومطمئن. لا يزال الطفل يتلقى الملاحظة الدقيقة في قسم العناية المركزة، وسط مؤشرات إيجابية واضحة تدل على تحسن مستمر في حالته الصحية، مما يبشر بقرب تعافيه الكامل.
إشادة برلمانية بجهود الكوادر الطبية ودعوة لدعمهم
من جانبه، أشاد البرلماني أسامة شرشر، النائب السابق عن دائرة منوف، بالمستوى المتميز الذي أظهره الفريق الطبي والتمريضي في مستشفى منوف العام. أكد شرشر أن مصر تزخر بكفاءات طبية على أعلى مستوى، مشدداً على ضرورة دعم الأطباء والتمريض مادياً ومعنوياً لتمكينهم من استكمال رسالتهم الإنسانية النبيلة وتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.