أزمة جديدة تضرب الزمالك.. حسام عبد المجيد يرفض التجديد فهل يقترب من الأهلي؟

أكد نجم الزمالك السابق، وائل القباني، أن المدافع حسام عبد المجيد يرفض تجديد عقده مع النادي حتى الآن بسبب خلافات مالية، رغم مشاركته أساسياً. وأشار القباني إلى أن ملف اللاعب كان مطروحاً منذ فترة، وأن التمسك بالمطالب المادية يعرقل التوصل لاتفاق، مؤكداً أن كرة القدم الحديثة باتت تحركها الماديات لا العواطف.

مطالب حسام عبد المجيد المالية تعرقل تجديد عقده مع الزمالك

كشف وائل القباني، اللاعب السابق ومدير الكرة بالزمالك، عن تفاصيل أزمة تجديد عقد حسام عبد المجيد مع القلعة البيضاء، موضحًا أن اللاعب يرفض التوقيع على عقد جديد بسبب عدم التوصل لاتفاق حول مطالبه المالية. وأشار القباني في تصريحات لبرنامج “الكلاسيكو” على قناة أون، إلى أنه كان يعلم بهذه المطالب منذ فترة توليه منصب مدير الكرة، وأن اللاعب لا يزال متمسكًا بها، مما يعوق الوصول إلى صيغة ترضي الطرفين، بالرغم من مشاركته بانتظام ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.

وائل القباني يفتح الباب أمام انتقال حسام عبد المجيد للأهلي

في تصريح جريء، طرح وائل القباني تساؤلاً حول مدى الإشكالية في انتقال حسام عبد المجيد إلى النادي الأهلي، منافس الزمالك التقليدي. هذا الطرح يعكس رؤية القباني بأن الانتقالات بين الأندية باتت أمراً طبيعياً في كرة القدم الحديثة، وأن الأبعاد العاطفية لم تعد تتحكم في قرارات اللاعبين أو الأندية. ويأتي هذا في سياق دعوته لإدارة ملفات اللاعبين باحترافية بعيداً عن التعصب الكروي.

الاحترافية في التعامل مع ملفات اللاعبين: درس من أحمد سيد زيزو

لتعزيز وجهة نظره حول ضرورة التعامل الاحترافي مع عقود اللاعبين، استشهد القباني بحالة نجم الفريق أحمد سيد زيزو. وأكد أنه كان من المؤيدين لبيع زيزو لأحد الأندية السعودية في وقت سابق، وذلك لتجنب رحيله مجانًا في المستقبل. وأوضح القباني أن الاحترافية تقتضي استفادة النادي ماديًا من لاعبيه المميزين قبل انتهاء عقودهم، مشيرًا إلى أن تفويت فرص البيع قد يؤدي إلى خسارة اللاعب دون مقابل، وهو ما يجب تجنبه في منظومة كرة القدم الحديثة التي تتطلب إدارة مالية حكيمة.

كرة القدم الحديثة: المال يحسم الانتماء

اختتم وائل القباني تصريحاته بالتأكيد على أن كرة القدم لم تعد تُدار بالعواطف أو الانتماءات التقليدية. فقد أصبحت الماديات هي المحرك الأساسي لقرارات اللاعبين، حيث يبحث كل لاعب عن العرض المالي الأفضل، سواء كان ذلك في الأهلي أو الزمالك أو أي نادٍ آخر. هذه الرؤية تؤكد تحول اللعبة إلى صناعة تعتمد على الربح والخسارة، مما يفرض على الأندية التعامل بمرونة واحترافية أكبر مع عقود ومطالب نجومها لضمان استقرار فرقهم.