المدرسة ترد رسميًا.. “الأخوين” توضح الموقف الكامل بشأن الاحتجاج الأخير

عقبت مدرسة الأخوين (ASI) على التصريحات الإعلامية المتداولة لأولياء أمور سبع أسر، موضحة أن الإجراءات المتخذة بحقهم جاءت حصراً نتيجة انتهاكات متكررة للنظام الداخلي للمؤسسة. أكدت المدرسة أن حماية نحو 250 تلميذاً وتلميذة وضمان جودة التعليم كانت أولويتها القصوى، في مواجهة سلوكيات وصفتها بالعدوانية المتزايدة.

تفاصيل انتهاكات النظام الداخلي للمدرسة

ذكرت مدرسة الأخوين، في توضيح رسمي، أن هذه الأسر مارست مخالفات خطيرة أثرت سلباً على البيئة التعليمية والإدارية. وقد تجلت هذه المخالفات في عدة سلوكيات أبرزها:

اقرأ أيضًا: بشرى سارة للموظفين.. موعد إجازة اليوم الوطني 2025 لجميع القطاعات ومدتها وشعار السعودية 95

  • تبني سلوكيات ترهيب وتخويف مستمرة وخطيرة تجاه الأساتذة والطاقم الإداري، ما أسفر عن استقالة أربعة مدراء متعاقبين وعدد من الأساتذة الذين اضطرت المؤسسة إلى تعويضهم.
  • ممارسة الترهيب والمضايقة بحق الأسر الأخرى التي لا تتفق معهم، وأحياناً حتى بحق أبنائهم داخل المدرسة.
  • السعي المتكرر للحلول محل مجلس المدرسة وإدارتها، من خلال محاولة فرض قرارات تعود صلاحيات اتخاذها حصرياً للمؤسسة. وشمل ذلك قضايا تتعلق بتدبير الموارد البشرية، واختيار المقررات الدراسية، والتوجهات البيداغوجية، والتسيير المالي، وإدماج التكنولوجيا.

التزام مدرسة الأخوين بحماية الطلاب وجودة التعليم

شددت مدرسة الأخوين على أن أولويتها المطلقة كانت دائماً حماية تلاميذها وضمان رفاهيتهم، إضافة إلى الحفاظ على جودة التعليم المقدم لهم. وأكدت أن جميع الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة خلال العامين الماضيين كان هدفها الأساسي هو الحفاظ على مكونات المدرسة كأسرة متكاملة، من تلاميذ وأساتذة وطاقم بيداغوجي وإداري. كما حرصت على ضمان الإنصاف بين جميع العائلات، والإبقاء على المعايير التربوية المتميزة التي تشتهر بها المدرسة.

السمعة الأكاديمية لمدرسة الأخوين وجهود حل النزاع

تحظى المدرسة بمعايير أكاديمية وجودة معترف بهما في المغرب وعلى الصعيد الدولي. وقد حصلت المؤسسة على معادلات واعتمادات دولية، منها هيئة College Board عبر برنامجي Advanced Placement Capstone وAdvanced Placement Program. كما يلتحق خريجوها بجامعات مرموقة عالمياً، مثل جامعة الأخوين، وجامعات يال، براون، جورج واشنطن، سوارثمور، هافر فورد، وماكغيل. ورغم هذه التحديات، أشارت إدارة المدرسة إلى أنها لم تدخر أي جهد على مدى سنوات عديدة لإيجاد حلول عبر تفضيل الحوار البنّاء. إلا أنه أمام التصعيد المستمر والعدوانية المتزايدة من الأسر المعنية، أصبحت حماية ما يقارب 250 تلميذاً و130 أسرة، والأساتذة، وقدرة المدرسة على ضمان الجودة التي تلتزم بتوفيرها، أولوية قصوى، بعد أن استنزفت الجهود السابقة طاقتها على حساب باقي التلاميذ والأسر.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. التعليم تحدد الحالات الاستثنائية لتقديم الاختبارات قبل موعدها | كل ما تريد معرفته عن القرار الجديد

الإجراءات المتخذة والمسار القانوني للنزاع

في هذا السياق، أبلغت مدرسة الأخوين (ASI) الأسر السبع المعنية منذ شهر مارس/أبريل من العام الماضي بضرورة تسجيل أبنائهم في مؤسسات تعليمية أخرى خلال الدخول المدرسي الموالي. وبالفعل، التحق عدد من هؤلاء التلاميذ بمدارس أخرى، على غرار حالات سابقة لأسر انتقلت من إفران إلى مدن أخرى مثل فاس، الرباط، طنجة، ومراكش.
وأفادت المدرسة بأن هذا النزاع سبق أن عُرض على القضاء، حيث رفعت الأسر المعنية ما لا يقل عن 49 دعوى قضائية، ولم تكسب أيّاً منها إلى اليوم. وتنظر المحاكم حالياً في قضيتين أخريين، وتؤكد المدرسة ثقتها الكاملة في استقلالية العدالة للفصل فيها. في الوقت ذاته، أعلنت مدرسة الأخوين (ASI) ومختلف مكوناتها احتفاظها بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص يتصرف بما يخالف القانون أو يسيء إلى صورة المؤسسة واعتبارها، أو إلى سمعة العاملين بها وتلاميذها.

اقرأ أيضًا: راتبك لحظي الآن: منظومة جديدة تغير طريقة استلام مرتبات الموظفين في ليبيا | تفاصيل الصرف الفوري