موافقة أمريكية رسمية.. آبل واتش تطلق ميزة تتبع ضغط الدم | وداعًا لأجهزة القياس التقليدية؟
أعلنت شركة آبل رسميًا عن إطلاق ميزة قياس ضغط الدم في ساعاتها الذكية، بعد حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، ومن المتوقع أن تصبح هذه الميزة متاحة للمستخدمين الأسبوع المقبل. ستتوفر الميزة الجديدة في طرازات Apple Watch Series 11 وApple Watch Ultra 3، بالإضافة إلى إصدارات سابقة، بهدف تعزيز قدرات المراقبة الصحية الشاملة للمستخدمين. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال الصحة الرقمية وتتيح تتبعًا دقيقًا ومستمرًا لضغط الدم.
كيف تعمل ميزة مراقبة ضغط الدم في ساعات آبل الذكية؟
تعتمد ميزة قياس ضغط الدم الجديدة على مستشعر القلب البصري المدمج في ساعة آبل الذكية، والذي يراقب بشكل دقيق استجابة الأوعية الدموية لنبضات القلب على مدار فترة 30 يومًا. في حال رصدت الساعة أي مؤشرات محتملة لارتفاع ضغط الدم، سواء كان مزمنًا أو مؤقتًا، سيتلقى المستخدم إشعارًا فوريًا ينصحه بضرورة استشارة طبيب متخصص أو أخصائي رعاية صحية. صممت هذه التقنية باستخدام أساليب تعلم آلي متقدمة واستندت إلى بيانات ضخمة تم جمعها من دراسات شملت أكثر من 100 ألف مشارك، مما يضمن دقة عالية في النتائج ويقدم تنبيهات مبكرة تدعم الوقاية وتحسين الصحة الشخصية.
توسع عالمي ودعم واسع لميزة تتبع ضغط الدم من آبل
ستتوفر ميزة قياس ضغط الدم الجديدة في أكثر من 150 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وهونج كونج وجميع دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد الحصول على موافقات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والجهات التنظيمية المحلية الأخرى. لا تقتصر هذه الميزة على طرازات Apple Watch Series 11 وApple Watch Ultra 3 الأحدث فقط، بل ستكون متاحة أيضًا لمستخدمي Apple Watch Series 9 وApple Watch Series 10 وWatch Ultra 2. يهدف هذا التوسع ليشمل شريحة واسعة من مستخدمي ساعات آبل الذكية، مؤكدًا التزام الشركة بدمج أحدث التقنيات لتقديم حلول صحية متقدمة ومتابعة مستمرة للحالة الصحية.
تأثير ميزة قياس الضغط على المستخدمين وسوق الساعات الذكية
من المتوقع أن تسهم ميزة قياس ضغط الدم الجديدة في زيادة اهتمام المستخدمين بساعات آبل الذكية بشكل كبير، خاصة في ظل تنامي الوعي بأهمية الصحة الوقائية والمتابعة المستمرة للحالة الصحية. سيتيح هذا التحديث للمستخدمين مراقبة صحتهم عن قرب وبشكل يومي دون الحاجة إلى أجهزة قياس إضافية، مما يجعل ساعة آبل أداة متكاملة للمتابعة الصحية الشخصية. بفضل هذه الميزة المبتكرة، يمكن لآبل تعزيز مكانتها الريادية في سوق الأجهزة القابلة للارتداء والخدمات الصحية الرقمية، في ظل منافسة قوية من شركات عالمية أخرى تعمل في هذا القطاع الحيوي.
تؤكد هذه الميزة الجديدة التزام آبل بتقديم تقنيات مبتكرة تدمج الصحة الرقمية مع الأجهزة الذكية، لتوفير تجربة شاملة ومستدامة تمكّن كل مستخدم من متابعة حالته الصحية بدقة ووعي أكبر حول العالم.