توجه جديد.. التعليم يكشف عن خطة محكمة لضمان الانضباط من أول يوم في العام الدراسي الجديد

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026 في 20 سبتمبر الجاري، حيث رفعت درجة الاستعداد بجميع المدارس وأصدرت مجموعة من القرارات التنظيمية الهامة. تهدف هذه الإجراءات إلى ضبط العملية التعليمية وضمان الانضباط منذ اليوم الأول، وتشمل جوانب متعددة مثل الحضور والسلوك، تحصيل المصروفات، متابعة كثافة الفصول، وتطوير المناهج والأنشطة.

قرارات حاسمة لضبط العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حزمة من القرارات الجديدة التي تستهدف تنظيم سير العملية التعليمية وتحقيق أقصى درجات الانضباط في المدارس. تركز هذه القرارات على عدة محاور أساسية لضمان بيئة تعليمية فعالة ومنتظمة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. صرف معاش تكافل وكرامة لشهر أغسطس من ماكينات الصراف الآلي اليوم

  • تشديد الرقابة على الانضباط والحضور اليومي للطلاب.
  • تنظيم تحصيل المصروفات المدرسية لضمان سير العمليات الإدارية.
  • تفعيل لائحة السلوك الطلابي لمواجهة أي ممارسات سلبية.
  • متابعة دقيقة لكثافة الفصول الدراسية لضمان جودة التعليم.
  • التركيز على تطوير المناهج والأنشطة التعليمية لتعزيز التجربة الطلابية.

أهمية الانضباط المدرسي ودوره في بناء بيئة تعليمية آمنة

أكدت الدكتورة حنان إسماعيل، الخبيرة التربوية، على الأهمية الكبيرة لاستعدادات وزارة التربية والتعليم لضبط مسار العملية التعليمية من البداية. وأشارت إلى أن الالتزام بالزي المدرسي المنتظم وتنظيم تحصيل المصروفات بجانب متابعة الغياب والحضور، كلها عوامل أساسية تساهم في تحقيق الانضباط المطلوب داخل المدارس، مما يغرس شعوراً بالجدية لدى الطلاب. كما شددت إسماعيل على ضرورة تكثيف الرقابة على أعداد الطلاب داخل الفصول الدراسية وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي لضمان توفير بيئة تعليمية منظمة وآمنة. وأوضحت أن التعامل مع السلوكيات السلبية المنتشرة مثل التنمر والعنف المدرسي يتطلب تضافر جهود الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالتعاون مع المعلمين وأولياء الأمور لضمان معالجة فعالة وشاملة.

تطوير المناهج والأنشطة المدرسية ودورها في تنمية الانتماء الوطني

أوضحت الخبيرة التربوية، أن تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المدرسية المتنوعة والرحلات الميدانية، بالإضافة إلى ربط المناهج التعليمية بالحياة الواقعية، يسهم بشكل كبير في تنمية وتقوية حس الانتماء الوطني لديهم. هذه الأساليب التعليمية الحديثة لا تقتصر فقط على تقديم المعرفة، بل تهدف أيضاً إلى بناء شخصية الطالب المتكاملة وتوسيع مداركه.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. بعد شكاوى المواطنين وتلاعب الأسمدة: استبعاد قيادات بمديرية زراعة بني سويف

متابعة المدارس الخاصة والدولية لضمان جودة التعليم

أكدت الدكتورة حنان إسماعيل على ضرورة متابعة المدارس الخاصة والدولية بشكل مستمر للتأكد من التزامها الكامل بالضوابط الرسمية التي تحددها الوزارة. وشددت على أن هذه المتابعة تضمن تقديم تعليم عالي الجودة ومطابق للمعايير لجميع الطلاب الملتحقين بهذه المؤسسات التعليمية، مما يحقق المساواة في الفرص التعليمية.

اقرأ أيضًا: خطوة نحو الأفضل.. صحة شمال سيناء تتفقد تأهيل وحدتين بالشيخ زويد لـ «الاعتماد»