إشادة رسمية قوية: الزراعة توجه رسالة تقدير للفلاح المصري الذي يعمل بلا توقف.

أكد الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير أصناف جديدة من محصول الأرز لدعم الفلاح المصري وتعزيز الأمن الغذائي الوطني. جاء ذلك ضمن جهود مستمرة لضمان أسعار عادلة للمزارعين، حيث أعلنت الدولة عن سعر ضمان مشجع لمحصول القمح لهذا العام يتجاوز السعر العالمي.

جهود وزارة الزراعة لتطوير أصناف الأرز الجديدة

تواصل وزارة الزراعة المصرية سعيها الحثيث نحو استنباط أنواع متطورة من محصول الأرز، بهدف رفع كفاءة الإنتاج وزيادة غلة المحصول وتحسين جودته. وأوضح الدكتور علاء خليل أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الأرز الذي يعد محصولاً استراتيجيًا لا يقل أهمية عن القمح، خصوصًا في المناطق الساحلية وشمال الدلتا حيث يلعب دورًا محوريًا في معيشة آلاف الأسر.

دعم الفلاح المصري وتأمين مستلزمات الزراعة

وأعرب الدكتور علاء خليل عن تقديره العميق للفلاح المصري، مشيدًا بجهوده المتواصلة وعمله الدؤوب رغم الظروف الصعبة التي يواجهها من تقلبات مناخية كارتفاع درجات الحرارة أو البرودة الشديدة، كل ذلك في سبيل توفير الغذاء للمواطنين. وأشار إلى التوجيهات المستمرة من القيادة السياسية بضرورة دعم القطاع الزراعي وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج اللازمة للمزارعين، مؤكدًا أن تحقيق سعر عادل للمنتجات الزراعية هو حق للفلاح وتلتزم به الدولة وفقًا للمادة 29 من الدستور المصري.

سعر الضمان العادل للقمح كحافز للمزارعين

وفي سياق دعم المزارعين، لفت مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية إلى إعلان الدولة للعام الثاني على التوالي عن سعر ضمان عادل لمحصول القمح. هذا السعر يمثل حافزًا كبيرًا للمزارعين لتشجيعهم على زيادة الإنتاج وتوريد محصولهم، مما يساهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي للبلاد. وقد جاء سعر توريد القمح هذا العام أعلى من السعر العالمي، تأكيدًا لالتزام الدولة بدعم المزارع المصري.

رؤية شاملة لتحقيق الأمن الغذائي لمصر

واختتم الدكتور علاء خليل حديثه بالتأكيد على أن وزارة الزراعة تعمل بلا كلل أو ملل، بالتعاون مع كافة العاملين في القطاع الزراعي، لتحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى دعم الفلاح المصري بشكل مستمر وضمان الأمن الغذائي لمصر. هذه الجهود المتواصلة تضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات السوق المحلي من المحاصيل الأساسية.