هل النقد مجرد ستار؟.. شريف إكرامي يكشف خبايا أزمة الانتقاد وربطها بالمصالح الشخصية ووصفها بالخيانة

شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، أدلى بتصريحات قوية حول أزمة النقد في الوسط الرياضي وعلاقته بالمصالح الشخصية. أشار إكرامي إلى أن النقد البناء غالباً ما يتحول إلى اتهامات بالخيانة عندما يتصادم مع أجندات معينة. هذه التصريحات جاءت لتسليط الضوء على صعوبة فصل الرأي الموضوعي عن الدوافع الخفية.

أزمة النقد وعلاقتها بالمصالح الشخصية

تطرق شريف إكرامي في حديثه إلى جوهر المشكلة التي يواجهها الكثيرون عند التعرض للنقد، موضحاً أن الأمر يتجاوز مجرد تقييم الأداء أو إبداء الرأي. أكد إكرامي أن عدداً كبيراً من حالات النقد، خاصة في الأوساط التنافسية مثل كرة القدم، يكون مدفوعاً بمصالح شخصية أو أجندات خاصة. هذا التداخل بين الرأي والمصلحة يؤدي إلى تآكل الثقة في النقد ويجعله وسيلة لتصفية الحسابات بدلاً من كونه أداة للتطوير والتحسين المستمر.

اقرأ أيضًا: لحسم مصير الرياضة الإفريقية؟.. شريف مصطفى يشارك في اجتماع الكونجرس الدولي.. هل تُعلن قرارات عاجلة لدعم اللعبة إفريقيا؟

متى يصبح النقد اتهاماً بالخيانة؟

أوضح الحارس الدولي السابق نقطة محورية وهي تحول النقد إلى اتهام بالخيانة في بعض الأحيان. يرى إكرامي أن هذا يحدث عندما يمس النقد مصلحة شخصية أو يعارض رؤية معينة يتبناها طرف ما. بدلاً من التعامل مع النقد كوجهة نظر قابلة للنقاش، يتم وصفه بأنه عمل غير وطني أو غير مخلص، مما يدفع المنتقد إلى موقع الدفاع عن نفسه ضد تهمة كبيرة مثل الخيانة. هذا التوصيف القاسي يهدف إلى إخماد أي أصوات معارضة ويخلق بيئة غير صحية للنقاش العام.

دعوة للتفريق بين الرأي البناء والأجندات الخفية

تدعو تصريحات شريف إكرامي إلى ضرورة التفريق الواضح بين النقد البناء الذي يهدف إلى التصحيح والتطوير، وبين النقد الذي يختبئ خلفه مصالح شخصية أو أجندات خفية. يرى إكرامي أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجال كرة القدم فقط، بل تمتد لتشمل جوانب عديدة في المجتمع. شدد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي الذي يقدم حلولاً أو يطرح أسئلة مشروعة، وبين الهجوم الشخصي الذي لا يهدف إلا إلى التشويه أو تحقيق مكاسب ذاتية بعيداً عن مصلحة الجميع.

اقرأ أيضًا: رؤية ضياء السيد تتحقق؟.. تحليل لأزمة عمق الاسكواد بالزمالك وتفاصيل توقعه لرحيل ريبيرو