بعد قرار الخطيب المفاجئ.. هل يعود محمود طاهر للترشح لرئاسة الأهلي؟
رغم التكهنات الواسعة باحتمالية عودته لقيادة النادي الأهلي بعد اعتذار الكابتن محمود الخطيب عن الترشح، أكدت مصادر مقربة أن المهندس محمود طاهر، الرئيس السابق، لا ينوي خوض انتخابات الرئاسة المقبلة. تعود أسباب هذا القرار إلى ظروف شخصية وصحية وعملية تمنعه من تولي المنصب الجسيم في الوقت الراهن.
توقعات واسعة بعودة محمود طاهر لرئاسة الأهلي
برز اسم المهندس محمود طاهر، الرئيس الأسبق للنادي الأهلي، كأحد أبرز المرشحين المحتملين والأوفر حظًا من وجهة نظر الكثيرين، خاصة عقب إعلان الكابتن محمود الخطيب اعتذاره عن الاستمرار في منصبه ورغبته في عدم خوض انتخابات الأهلي القادمة. وقد ترأس محمود طاهر النادي خلال الفترة من 2014 إلى 2017، وتمكن من قيادة النادي بأسلوب إداري مستقر وهادئ بعد فترة مضطربة، ما ساهم في الحفاظ على مكانة النادي رياضياً وإدارياً. ويضغط عدد من المقربين من محمود طاهر عليه بشدة لحثه على خوض الانتخابات المقبلة للمنافسة على منصب رئيس النادي، حيث يرون أن تنحي الخطيب يمثل “فرصة ذهبية” لعودة طاهر لقيادة القلعة الحمراء.
أسباب شخصية وعملية تمنع محمود طاهر من خوض انتخابات الأهلي
على النقيض من هذه الضغوط والتطلعات، أكدت المصادر الخاصة أن محمود طاهر لا ينوي الترشح لمنصب رئاسة النادي الأهلي في الوقت الراهن. وأوضح طاهر لمحبيه ومقربيه أن أسبابًا شخصية وعملية قاهرة تقف عائقًا أمام هذه الخطوة الحاسمة. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
- حالته الصحية: لا تسمح له حالته الصحية بتحمل الأعباء الجسيمة والنفسية للمنصب في هذه الفترة، خاصة في أعقاب خضوعه لجراحة كبيرة منذ أسابيع قليلة فقط، ما يستدعي فترة نقاهة كاملة وابتعاد عن أي توتر.
- انشغاله بأعماله الخاصة: ازداد انشغاله بإدارة مجموعة شركاته الخاصة بشكل ملحوظ، خاصة بعد وفاة نجله، ما أحدث تغييرًا جذريًا في أولوياته الشخصية والعملية، وأصبحت إدارة هذه الأعمال تتطلب منه تركيزه الكامل.
- صعوبة الإقامة الدائمة في مصر: يواجه طاهر صعوبة في العودة للإقامة في مصر بشكل دائم، حيث انتقل للعيش في إنجلترا منذ فترة، وهو ما يتعارض مع متطلبات منصب يتطلب التواجد الدائم والمكثف في مقر النادي لمتابعة شؤونه اليومية والمعقدة.