تطور جديد.. سعر الدولار اليوم في العراق | كم يساوي 100 دولار أمريكي مقابل الدينار العراقي؟

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العراق اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 تراجعاً طفيفاً في السوق الموازية، بينما استقر السعر الرسمي في البنوك عند 1310 دينار للدولار الواحد. وقد انخفض سعر 100 دولار في السوق السوداء إلى 142900 دينار عراقي، مما يعكس تحسناً نسبياً قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية على المواطنين. يتابع العراقيون أسعار العملات الأجنبية عن كثب نظراً لتأثيرها المباشر على قدرتهم الشرائية وأسعار السلع اليومية.

تفاصيل سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي اليوم

شهد سعر الدولار في العراق اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 اهتماماً واسعاً، كونه يعكس الحالة الاقتصادية للبلاد. يحافظ البنك المركزي العراقي على سعر صرف ثابت في التعاملات الرسمية عند 1310 دينار عراقي للدولار الواحد. يهدف هذا التثبيت إلى ضبط التضخم وتعزيز الثقة في العملة الوطنية. وفي المصارف التجارية، سجل سعر البيع النقدي حوالي 1305 دينار، بينما وصل سعر الحوالات الخارجية إلى 1310 دينار. هذا الاستقرار يسهم في حماية عمليات الاستيراد والتصدير من التقلبات الحادة. في المقابل، شهدت السوق الموازية انخفاضاً طفيفاً، حيث بلغ سعر 100 دولار مقابل الدينار العراقي 142900 دينار، بانخفاض قدره 350 دينار عن يوم الخميس الماضي. يُشير الخبراء إلى أن الفارق بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء يتراوح بين 10-12%، ما يدفع بعض التجار للتعامل في الأسواق غير الرسمية. يعكس هذا الوضع التحديات الاقتصادية المرتبطة بالاعتماد الكبير على إيرادات النفط، التي تشكل حوالي 90% من دخل الحكومة.

• السعر الرسمي: 1310 دينار للدولار الواحد في البنوك.
• سعر البيع النقدي: 1305 دينار في المصارف النظامية.
• السوق السوداء: 142900 دينار لكل 100 دولار، مع تراجع طفيف.
• التأثير على الاقتصاد: يخفف من ضغوط التضخم المحلي.

تطورات سعر صرف الدولار في السوق العراقية الموازية

لم يشهد سعر الدولار الرسمي في العراق اليوم أي تغيير، حيث استقر عند 1310 دينار للدولار الواحد. يؤكد هذا الاستقرار على سياسة البنك المركزي العراقي الهادفة للحفاظ على ثبات العملة المحلية رغم الضغوط الاقتصادية المتنوعة. في المقابل، تراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء بشكل طفيف ليصل إلى 1428 دينار للدولار الواحد، بعد أن كان 1432 دينار يوم الخميس. يعود هذا الانخفاض إلى جهود البنك المركزي في زيادة المعروض من الدولار عبر المزادات، حيث باع أكثر من 40 مليار دولار خلال الأشهر الستة الماضية. يتوقع الخبراء استمرار هذا التراجع البسيط إذا ما حافظت أسعار النفط العالمية على مستوياتها الحالية التي تتجاوز 70 دولاراً للبرميل، مما يعزز الاحتياطيات النقدية للعراق. من الإيجابيات لهذا الاستقرار هو تقليل تكاليف الاستيراد وتحسين القوة الشرائية للمواطنين، لكن سعر الدولار يظل حساساً للتقلبات المرتبطة بالعقوبات الدولية أو التغيرات الجيوسياسية في المنطقة. تشير التوقعات إلى بقاء السعر مستقراً في الأيام القادمة، مع أهمية مراقبة حركة التحويلات المالية الخارجية ومعدل التضخم المحلي الذي يبلغ حوالي 5% سنوياً.

العوامل الرئيسية المؤثرة على قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار

تتأثر قيمة سعر صرف الدولار في العراق بعدة عوامل اقتصادية وسياسية مهمة. في مقدمتها، تأتي السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي الذي يسعى جاهداً للتحكم في عرض الدولار من خلال المزادات اليومية، مما ساعد على تثبيت السعر الرسمي عند 1310 دينار رغم التحديات. تعتبر أسعار النفط العالمية عاملاً حاسماً أيضاً، كونها المصدر الرئيسي لإيرادات العراق. أي تراجع في سعر برميل النفط يؤدي إلى ضغوط على الدينار وزيادة الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية. هذه الفجوة، التي تصل أحياناً إلى 12%، تشجع على التداول غير الرسمي للدولار، مما يعيق جهود السيطرة على التضخم. كما يلعب الوضع السياسي والأمني في العراق دوراً بارزاً، فأي اضطرابات تؤثر سلباً على جذب الاستثمارات الأجنبية وتزيد الطلب على الدولار كملاذ آمن. لا يمكن إغفال دور التحويلات المالية من الخارج، التي تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، والتضخم المحلي الناجم عن ارتفاع تكاليف المعيشة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ بالعملات الأجنبية. في النهاية، يظل سعر الدولار في العراق مرهوناً بتفاعل هذه العوامل، لكن الجهود الحكومية لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي قد تقلل من الاعتماد الكلي على النفط في المستقبل، مع توقعات باستقرار نسبي في الأشهر القادمة إذا استمرت أسعار النفط العالمية في اتجاهها الإيجابي.

• **السياسة النقدية:** يتدخل البنك المركزي لتثبيت السعر الرسمي ودعم الدينار.
• **أسعار النفط العالمية:** تشكل 90% من إيرادات البلاد، وتؤثر مباشرة على الاحتياطيات.
• **الفجوة بين الأسعار:** الفارق بين السعر الرسمي والسوق الموازية يشجع على التعاملات غير الرسمية.
• **الاستقرار السياسي والأمني:** يؤثر على ثقة المستثمرين الأجانب والطلب على الدولار.
• **التحويلات الخارجية والتضخم:** يزيدان الطلب على العملة الأمريكية كادخار أو وسيلة للتعامل.

يشكل سعر الدولار في العراق اليوم مؤشراً حيوياً للاتجاهات الاقتصادية المستقبلية، ومن المتوقع أن يستمر الاستقرار في السعر الرسمي مع تراجع محتمل في سعر السوق السوداء. هذا الوضع قد يوفر بعض الطمأنينة للتجار والمواطنين عند تخطيط ميزانياتهم. ومع سعي الحكومة نحو تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، قد يشهد الدينار العراقي تحسناً طويل الأمد، خاصة إذا ما حافظت إيرادات النفط على مستوياتها المرتفعة. ينصح المختصون بضرورة متابعة التحديثات اليومية لأسعار صرف العملات لاتخاذ قرارات مالية مستنيرة في ظل أي تقلبات محتملة.