النصر يحسم مصير لابورت: رسميًا اللاعب يغادر إلى أتلتيك بلباو ليُغلق ملف الأجانب للموسم الجديد
أعلن نادي النصر السعودي رسميًا عن انتقال مدافعه الإسباني إيميريك لابورت إلى صفوف أتلتيك بلباو الإسباني، بعد موسمين قضاهما اللاعب بقميص “العالمي” قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي. هذا الانتقال الذي وافق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد تأخير، يمثل خطوة مهمة للاعب للعودة إلى الدوري الإسباني، كما يعكس استراتيجية النصر في إعادة تنظيم قائمته من اللاعبين الأجانب لمواكبة متطلبات الموسم الجديد.
تأثير رحيل لابورت على تشكيلة النصر السعودي
يمثل رحيل المدافع الإسباني إيميريك لابورت نقطة تحول في خطط النصر للموسم الجديد، حيث كان لابورت أحد الركائز الأساسية في الخط الخلفي للفريق طوال الموسمين الماضيين. ومع هذا التغيير، أصبح المدرب البرتغالي جورجي جيسوس يمتلك 8 لاعبين أجانب ضمن تشكيلته، وذلك بعد رحيل لابورت وقبله البرتغالي أوتافيو الذي انتقل إلى القادسية. وتضم قائمة النصر الحالية من الأجانب أسماء بارزة عالميًا مثل كريستيانو رونالدو وساديو ماني وكومان، بالإضافة إلى جواو فيليكس وبروزوفيتش ومارتينيز، والحارس بينتو. كما يضيف الاعتماد على اللاعبين المواليد مثل أنخيلو وويسلي مرونة وتوازنًا كبيرين في خيارات المدرب الفنية.
تفاصيل تأخر صفقة انتقال لابورت وموقف الفيفا
شهدت صفقة انتقال المدافع إيميريك لابورت بعض التعقيدات في مراحلها الأخيرة، حيث كان السبب الرئيسي وراء تأخر إتمامها في الميركاتو الأوروبي الماضي (31 أغسطس) هو تأخر نادي النصر في إرسال البطاقة الدولية للاعب. هذا التأخير دفع إدارة أتلتيك بلباو إلى اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإنهاء الإجراءات الرسمية وتسجيل اللاعب. من جانبه، أبدى الفيفا تفهمه للوضع، ووافق على تسجيل لابورت رسميًا في النادي الإسباني، مما أتاح للاعب العودة إلى الدوري الإسباني الذي بدأ فيه مسيرته والانضمام سريعًا لتدريبات بلباو استعدادًا للمنافسات القادمة.
استراتيجية النصر للموسم الجديد بعد رحيل لابورت
يأتي رحيل المدافع إيميريك لابورت كفرصة لإدارة النصر لإعادة هيكلة قائمة اللاعبين الأجانب، مع التركيز على الاستفادة القصوى من العناصر الحالية لتحقيق أفضل أداء في الموسم الجديد. سيعتمد المدرب جورجي جيسوس بشكل كبير على اللاعبين المتاحين في تشكيلة الفريق الأساسية، مستفيدًا من خبراتهم في البطولات المحلية والقارية. كما يركز النادي على تطوير مهارات اللاعبين المواليد والشباب لتعزيز عمق الفريق وتوفير خيارات إضافية خلال الموسم، مما يضمن تحقيق توازن مثالي بين الخبرة والطاقات الشابة في جميع خطوط الفريق. هذا التخطيط الاستراتيجي يعكس حرص النصر على المنافسة بقوة على جميع الأصعدة وتحقيق الأهداف المرجوة.