من دير الزور رسميًا.. انطلاق حملة “دير العز” لدعم إعادة الإعمار والخدمات بتأييد شعبي وحكومي واسع
بدأت فعاليات حملة “دير العز” في دير الزور وسط حضور جماهيري ورسمي كبير، بهدف رئيسي هو إعادة الإعمار وتعزيز التنمية في المحافظة. المبادرة الوطنية لاقت تفاعلاً واسعاً من المواطنين الذين امتلأت بهم المدرجات، مؤكدة على جهود استعادة الحياة الطبيعية للمدينة بعد سنوات صعبة.
أهداف حملة “دير العز”: إعمار شامل وتنمية مستدامة
سترّكز حملة “دير العز” على تمويل مشاريع حيوية في دير الزور. تشمل هذه المشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة، ودعم مباشر لقطاعي الصحة والتعليم، إضافة إلى جهود تعزيز الأمن الغذائي وتوفير حلول سكنية تضمن استقرار الأهالي وتحسين ظروف حياتهم اليومية. هذه المبادرة جزء من رؤية أشمل لـ “إعادة بناء دير الزور” وتعزيز “التنمية المجتمعية”.
كيفية المساهمة: قنوات تبرع متعددة وميسرة
لتسهيل مساهمة المواطنين في “جهود إعادة الإعمار في دير الزور”، أتاحت الحملة قنوات تبرع متنوعة وميسرة. شملت هذه القنوات صناديق ميدانية خصصت داخل الملعب البلدي، إلى جانب الحوالات المالية عبر شركة أصول وخدمات شام كاش. كما يمكن للمساهمين الإيداع المباشر في البنوك المحلية، مما يتيح الفرصة أمام أهالي دير الزور داخل المحافظة وخارجها لدعم “قنوات التبرع لحملة دير العز” و”مشاريع دير الزور الإنمائية”.
“دير العز” ضمن جهود وطنية شاملة لإعمار سوريا
لا تعد حملة “دير العز” مبادرة فريدة، بل هي جزء من سلسلة مبادرات وطنية مماثلة شهدتها محافظات سورية أخرى خلال الأشهر الماضية. تسعى هذه الحملات إلى تسريع وتيرة “إعادة الإعمار في سوريا” وتعزيز صمود المجتمعات المحلية، لتجسد بذلك قيم التضامن والتكافل الاجتماعي في مواجهة التحديات التي مرت بها البلاد و”دعم المحافظات المتضررة”.
يمثل انطلاق هذه الحملة في دير الزور رسالة أمل وثقة بمستقبل المحافظة. أكد المشاركون أن التعاون الوثيق بين الدولة والمجتمع المدني هو السبيل الأمثل لإعادة بناء ما دمرته الحرب، واستعادة مكانة دير الزور كإحدى أهم المدن السورية الحيوية.
تطلعات الأهالي: الأمل في مستقبل أفضل لدير الزور
عبر العديد من أهالي دير الزور عن سعادتهم البالغة بانطلاق الحملة، مؤكدين أنها تمثل خطوة عملية وملموسة نحو تحسين جودة حياتهم اليومية. وأشار بعض المشاركين إلى أن هذه المبادرة أعادت إليهم الثقة بقدرة مدينتهم على النهوض مجدداً، معتبرين أن مساهماتهم، مهما كانت بسيطة، ستكون جزءاً أساسياً من مشروع وطني كبير يجمع الجميع في “بناء مستقبل دير الزور”.
تتطلع الجهات المنظمة لجعل حملة “دير العز” نقطة انطلاق لمشاريع تنموية مستدامة في دير الزور. يجري حالياً التخطيط لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل قطاعات حيوية كالزراعة والصناعات الصغيرة، بهدف توفير فرص عمل جديدة للشباب وتعزيز استقرار المجتمع المحلي على المدى الطويل. هذه “مشاريع التنمية في دير الزور” ستساهم في “تعزيز الاقتصاد المحلي” وتحسين معيشة الأهالي.