وداع حزين.. وفاة عساف ابن يوشا عبد العزيز مشهورة سناب شات | الكشف عن سبب الوفاة المؤلم

فُجعت الأوساط الإعلامية ومتابعو منصات التواصل الاجتماعي اليوم بنبأ وفاة الطفل عساف، نجل مشهورة سناب شات يوشا عبدالعزيز، إثر حادث غرق أليم في مسبح. أعلن والد الطفل عن الفاجعة بقلب يعتصره الألم لكنه مؤمن بقضاء الله وقدره، داعياً له بالرحمة والمغفرة وأن يكون شفيعاً لوالديه.

فاجعة وفاة عساف ابن يوشا عبدالعزيز

أفصح والد الطفل الراحل عساف عن المصاب الجلل عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، حيث شارك رسالة مؤثرة تعكس ألمه العميق وإيمانه القوي بقضاء الله. جاء في رسالته التي هزت القلوب: “إنا لله وإنا إليه راجعون. الله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى. انتقل إلى رحمة الله ولدي عساف أسأل الله أن يجعله شفيعًا لوالديه، وأن يجعله طيرًا من طيور الجنة، ويجبر قلوبنا جبرًا يعجب منه أهل السماوات والأرض”. هذه الكلمات الممزوجة بالحزن والتسليم لمشيئة الله تصف حجم المأساة التي ألمت بالعائلة.

مراسم الصلاة والدفن لنجل يوشا عبدالعزيز

أعلن الأب أن صلاة الجنازة على الطفل عساف ستقام غداً السبت بعد صلاة العصر بجامع الراجحي، ليتم بعد ذلك دفن الجثمان في مقبرة النسيم بالرياض. وأوضح أن استقبال المعزين ومراسم العزاء ستكون في منزل شقيقه عبدالله الكائن بحي القيروان، حيث يتوقع حضور كبير من الأهل والأصدقاء لتقديم واجب العزاء والدعم للأسرة في هذا الظرف الأليم.

موجة تعاطف وتفاعل واسع مع العائلة

فور انتشار نبأ وفاة عساف، تدفقت مئات رسائل المواساة والتعازي من جمهور يوشا عبدالعزيز ومتابعيها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. أعرب الكثيرون عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدان طفل بريء في عمر الزهور، ونشرت العديد من الحسابات تعازيها الحارة مع دعوات بالصبر والسلوان للعائلة. هذا التضامن الكبير يعكس مدى الدعم الشعبي الذي حظيت به الأم والأسرة في هذه اللحظات العصيبة بعد حادث غرق ابن يوشا عبدالعزيز.

دعوات لتعزيز سلامة الأطفال حول المسابح

أعادت هذه الحادثة الأليمة لغرق الطفل عساف تسليط الضوء على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر والاهتمام بسلامة الأطفال حول المسابح ومصادر المياه. تؤكد الجهات المعنية بالسلامة على أهمية تطبيق إجراءات وقائية محددة لتقليل مخاطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. من هذه الإجراءات الأساسية التي يجب مراعاتها لضمان سلامة الأطفال:

• عدم ترك الأطفال بمفردهم بالقرب من أي مصدر مياه، سواء كان مسبحاً أو بركة، حتى لفترة قصيرة جداً.
• ضرورة وجود رقابة وإشراف مباشر ومستمر من البالغين على الأطفال أثناء وجودهم قرب المياه.
• توفير وسائل الأمان اللازمة مثل حواجز الحماية حول المسابح وأغطية الأمان، بالإضافة إلى عوامات السباحة المناسبة لأعمار الأطفال.
• تعليم الأطفال مهارات السباحة الأساسية في سن مبكرة، وكيفية التصرف الصحيح في حالات الطوارئ داخل الماء.
• تدريب مقدمي الرعاية والبالغين على مهارات الإسعافات الأولية الأساسية، وخاصة الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، للتعامل السريع مع أي حادث غرق لا قدر الله.