بداية التحدي.. ملعب أنويتا يفتتح رحلة ريال مدريد الشاقة نحو اللقب

يواجه ريال مدريد فترة حاسمة تمتد لـ22 يومًا، سيخوض خلالها سبع مباريات قوية تحدد مسار موسمه مبكرًا. يعتمد المدرب تشابي ألونسو على فلسفة التدوير وإشراك جميع اللاعبين لتعويض الغيابات المؤثرة، أبرزها إصابة المدافع أنطونيو روديجر، وذلك في ظل تحديات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا المتصاعدة.

تحديات ريال مدريد: 22 يومًا حاسمة في الليجا ودوري الأبطال

يدخل ريال مدريد مرحلة مكثفة تشمل سبع مباريات خلال 22 يومًا، وهي فترة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقوة الفريق ومشروع المدرب تشابي ألونسو بعد انطلاقة قوية في الدوري. تشمل هذه المواجهات فرقًا قوية في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى التحديات الأوروبية التي ستقطع مسافات طويلة، مما يضع الفريق أمام محك بدني وتنافسي. ومن أبرز خصوم ريال مدريد خلال هذه الفترة:

• ريال سوسيداد
• إسبانيول
• ليفانتي
• أتلتيكو مدريد
• فياريال

تعد مباراة ملعب أنويتا أمام ريال سوسيداد المحطة الأولى، وتحمل رمزية خاصة لعودة تشابي ألونسو إلى فريقه السابق ولكن هذه المرة كخصم. أكد ألونسو في تصريحاته الصحفية على أهمية التركيز على الأهداف قصيرة المدى وضرورة “توحيد عقول اللاعبين” في هذه الفترة. ويشدد المدرب على أن “من يستحق سيلعب” هي القاعدة التي سيوجه بها قراراته، مشيرًا إلى حاجة الفريق للاعبين المنعشين والقادرين على المشاركة في أي وقت لمواجهة ضغط المباريات الذي يتطلب جهودًا بدنية مضاعفة في جميع البطولات.

إصابات ريال مدريد المؤثرة: غياب روديجر يربك حسابات ألونسو

يواجه تشابي ألونسو تحديات كبيرة بسبب غياب عدد من اللاعبين المؤثرين في ريال مدريد، مما يجعل مهمة تدوير التشكيلة أكثر صعوبة. فرغم نجاح المدرب في تفادي ما يُعرف بـ”فيروس فيفا” الذي يؤثر عادة على اللاعبين بعد التوقفات الدولية، إلا أنه سيفتقد خدمات بيلينجهام، وكامافينجا، وإندريك، وميندي. الغياب المفاجئ للمدافع الألماني أنطونيو روديجر جاء ليزيد من تعقيد الموقف، فبعد أن شارك بشكل طبيعي في الحصة التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أنويتا، شعر اللاعب بانزعاج في عضلة المستقيم الفخذية. تشير التوقعات إلى أن روديجر سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين شهرين ونصف وثلاثة أشهر، مما يشكل ضربة قوية لخط دفاع ريال مدريد في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم. وأشار ألونسو إلى أن كل مباراة تحمل أهمية قصوى، قائلًا إنها نقاط قد تكون حاسمة على المدى الطويل، مؤكدًا أن زيارة سان سباستيان تفتتح سلسلة ستختبر صلابة ريال مدريد البدنية والتنافسية.