حقيقة مصاريف الكتب.. التعليم تحسم الجدل بشأن المدارس التجريبي 2025

يشهد العام الدراسي الجديد 2025-2026 جدلاً واسعاً بشأن مصاريف الكتب في المدارس التجريبية، وذلك بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن زيادة في هذه المصروفات. وفي خطوة تهدف للتيسير على أولياء الأمور، قررت الوزارة عدم ربط تسليم الكتب المدرسية بدفع المصروفات، وسمحت بتقسيم الرسوم على أربعة أقساط. ورغم هذه الإجراءات، لا يزال أولياء الأمور يطالبون بإعادة النظر في قيمة المصروفات المرتفعة وتوفير دعم مالي جزئي.

تفاصيل ارتفاع مصروفات المدارس التجريبية 2025-2026

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن زيادة في مصروفات المدارس التجريبية للعام الدراسي المقبل، حيث ارتفعت المصروفات بشكل ملحوظ لتصل إلى 2900 جنيه، بعد أن كانت في حدود 1000 جنيه في السابق. وقد تباينت هذه المصروفات حسب الصف الدراسي، وهي تشمل أسعار الكتب الدراسية أيضاً. يوضح الجدول التالي تفاصيل المصروفات المحددة لكل صف:

توضيحات وزارة التعليم بشأن أسعار الكتب المدرسية

أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً عاجلاً لتوضيح موقفها بشأن أسعار الكتب المدرسية، وذلك رداً على ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من مقارنات بين أسعار الكتب في المدارس الرسمية لغات والمدارس الخاصة. وأكدت الوزارة أن أسعار الكتب الدراسية للمدارس الرسمية لغات والمدارس الرسمية المتميزة لغات تتضمن تكلفة كتب المستوى الرفيع في اللغات للفصلين الدراسيين، وهو ما لا ينطبق على أسعار الكتب الدراسية للمدارس الخاصة.

وفي إطار التيسير على أولياء الأمور، اتخذت الوزارة، بتوجيهات من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة إجراءات غير مسبوقة:

• عدم ربط تسليم الكتب الدراسية للطلاب بدفع المصروفات.
• تقسيم المصروفات الدراسية، بما في ذلك مصروفات الكتب، على أربعة أقساط.

ويأتي هذا التوضيح من الوزارة في سياق حرصها على تقديم كافة المعلومات بشفافية والرد على الاستفسارات المتداولة، خصوصاً بعد انتشار بعض المعلومات المغلوطة.

مطالبات أولياء الأمور بمراجعة الرسوم وتوفير الدعم

رداً على قرارات وزارة التربية والتعليم، ناشد أولياء الأمور الوزارة بإعادة النظر في قيمة مصروفات المدارس التجريبية للعام الدراسي 2026. وطالبوا بتوفير دعم مالي جزئي للطلاب من الأسر محدودة الدخل، مؤكدين أن البعض أصبح غير قادر على تحمل هذه التكاليف المرتفعة، رغم أن هذه المدارس تعد حكومية.

كما دعا أولياء الأمور إلى فتح باب التظلمات أو تقديم خطة تقسيط أكثر مرونة وتراعي ظروف الأسر متوسطة ومحدودة الدخل. وأشاروا إلى أن تقسيط المصروفات على أربعة أقساط لا يخفف كثيراً من العبء المالي الإجمالي الذي لا يزال مرتفعاً، خصوصاً بالنسبة للأسر التي لديها أكثر من طالب مسجل في هذه المدارس.