لماذا الآن؟.. مهيب عبد الهادي يطالب جماهير الأهلي بتوجيه رسالة حاسمة للخطيب
دعا الإعلامي مهيب عبد الهادي جماهير النادي الأهلي لتوجيه رسالة مباشرة إلى رئيس النادي، محمود الخطيب، في خطوة فُسّرت على أنها إشارة لتصاعد التكهنات حول مستقبل قيادته. يأتي هذا في ظل ترقب واسع داخل أروقة النادي وخارجه بشأن البدائل المحتملة للخطيب، وسط تحركات من لجنة الحكماء لمحاولة إقناعه بالعدول عن أي قرار بالاعتذار.
دعوة مهيب عبد الهادي وتساؤلات حول مستقبل رئاسة الأهلي
أثار الإعلامي مهيب عبد الهادي جدلاً واسعاً عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” عندما طالب جماهير الأهلي بتوجيه كلمة صريحة لرئيس النادي محمود الخطيب. هذه الدعوة فُهمت على نطاق واسع بأنها تأتي في سياق الحديث المتزايد عن مستقبل رئاسة “المارد الأحمر”، خاصة مع غياب الخطيب عن بعض المشاهد أو تداول أنباء غير مؤكدة حول احتمالية اعتذاره عن استكمال مهامه. هذه التساؤلات تضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير في المرحلة القادمة لضمان استقرار الكيان.
شخصيات بارزة مرشحة لقيادة النادي الأهلي
في حال استمرار غياب محمود الخطيب أو إصراره على عدم استكمال مهام رئاسة النادي، بدأت أسماء عديدة تبرز بقوة كمرشحين محتملين لقيادة الأهلي، سواء من داخل مجلس الإدارة الحالي أو من خارجه. هذه الأسماء تتمتع بحضور وتأثير كبيرين في المشهد الرياضي المصري:
- إبراهيم المنيسي: يُعد أحد الرموز الإعلامية البارزة والمعروفة بولائها الشديد للنادي الأهلي، ويحظى بحضور جماهيري قوي وثقة قطاع كبير من محبي النادي. قد يكون اسمه مطروحاً بقوة كخيار يحظى بدعم جماهيري واسع.
- طارق قنديل: يشغل منصب عضو مجلس الإدارة الحالي، وقد اكتسب خبرات إدارية ومالية كبيرة خلال الفترة الماضية. تولى قنديل ملفات حساسة داخل النادي، مما منحه فهماً عميقاً للتحديات الداخلية وكيفية إدارتها.
- هشام حطب: هو رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، واسمه يتردد بقوة نظراً لعلاقاته المؤثرة وشبكة اتصالاته الواسعة في الأوساط الرياضية، بالإضافة إلى خبرته الطويلة في المجال الإداري الرياضي على أعلى المستويات.
لجنة الحكماء ومساعيها للحفاظ على استقرار الكيان الأهلاوي
كشفت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي أن لجنة الحكماء، وهي جهة استشارية تتمتع بتقدير واحترام كبيرين داخل القلعة الحمراء، تعمل حالياً على التواصل المباشر مع الكابتن محمود الخطيب. تهدف هذه المساعي إلى إقناعه بالعدول عن أي قرار قد يتخذه بالاعتذار عن رئاسة النادي، وذلك إيماناً منها بالدور المحوري الذي يلعبه الخطيب في الحفاظ على استقرار النادي وتماسكه في هذه المرحلة الهامة. ومع ذلك، تشير المصادر ذاتها إلى أن هناك أصواتاً داخل مجلس الإدارة قد بدأت بالفعل في استكشاف وتجهيز البدائل المطروحة تحسباً لأي قرار نهائي من الخطيب بالاعتذار، وذلك لضمان استمرارية العمل الإداري دون تعثر.