مشاركة رسمية.. التعليم العالي والوافدون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بناديهم الخاص
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف، في فعالية بهيجة أقيمت بمقر نادي الطلبة الوافدين بوسط البلد. وشهد الاحتفال حضورًا كثيفًا من الطلاب الأجانب من جنسيات متعددة، في أجواء روحانية عكست حرص مصر على دمجهم ثقافيًا واجتماعيًا، وتأكيدًا لدورها كمركز إقليمي ودولي جاذب للتعليم.
احتفال المولد النبوي يجمع الثقافات في مصر
نظمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين هذا الاحتفال البارز، بتوجيهات من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير. وقد شارك الطلاب الوافدون بفاعلية في الفقرات الدينية والفنية، مما أضفى على المناسبة جوًا من البهجة والروحانية، وعزز من أواصر التآخي والتعارف فيما بينهم. أكد الدكتور أحمد عبدالغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن هذه الفعاليات تهدف إلى إشراك الطلاب الأجانب في النسيج المجتمعي المصري، وتعميق الروابط الثقافية والاجتماعية، إلى جانب إبراز مظاهر الاحتفاء بالمناسبات الدينية والوطنية في البلاد.
مصر: وجهة تعليمية وثقافية للطلاب الأجانب
عبر الطلاب الوافدون عن تقديرهم الكبير لتنظيم الحفل، مشيرين إلى أن تجربة الدراسة في مصر تتجاوز كونها مجرد رحلة أكاديمية متميزة. وصف الطلاب مصر بأنها تجربة إنسانية وثقافية متكاملة، حيث تجمع بين الدراسة الأكاديمية المتطورة والأنشطة المتنوعة التي تثري حياتهم الشخصية وتساهم في بناء شخصياتهم. وأشاروا إلى أن هذه التجارب تؤهلهم ليكونوا سفراء فعالين للتواصل والتفاهم الثقافي بين الشعوب عند عودتهم إلى أوطانهم.
رعاية متكاملة ودعم مستمر للطلاب الوافدين
تقوم إدارة الأنشطة الطلابية، التابعة للإدارة العامة لرعاية الطلاب الوافدين، بدور محوري في تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تتيح للطلاب الأجانب فرصة لممارسة هواياتهم والتعبير عن مواهبهم. تُقام هذه الأنشطة المتنوعة داخل أندية الطلاب الوافدين المنتشرة في القاهرة والمحافظات المصرية، ومن أبرزها نادي الطلاب الوافدين بوسط القاهرة، الذي يُعد ملتقى حيويًا لتبادل الخبرات وتلاقي الثقافات المختلفة. وتشمل هذه الأنشطة:
- الأنشطة الرياضية
- الأنشطة الثقافية
- الأنشطة الفنية
- الأنشطة الاجتماعية
مصر تعزز مكانتها كمركز تعليمي دولي جاذب
يأتي هذا الاحتفال في سياق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية وثقافية دولية رائدة. تلتزم الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية اللازمة للطلاب الوافدين، وذلك بهدف إعدادهم ليكونوا سفراء لمصر في بلادهم. شهدت مصر في السنوات الأخيرة جهودًا مكثفة لتأكيد دورها كوجهة تعليمية إقليمية وعالمية، ومن أبرز مؤشرات هذا التطور ما يلي:
البيان | العدد |
إجمالي عدد الطلاب الوافدين | نحو 125,000 طالب |
عدد الدول الممثلة | أكثر من 119 دولة |
وقد تحققت هذه الأرقام بفضل جهود الوزارة في تيسير إجراءات القبول من خلال منصة “ادرس في مصر” الإلكترونية، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الأكاديمية والطلابية المقدمة. تعمل الوزارة حاليًا على خطط مستقبلية طموحة لتعزيز مكانة مصر كقبلة تعليمية وثقافية عالمية، وتشمل هذه الخطط:
- التوسع في تقديم المنح الدراسية
- توفير التأمين الطبي الشامل للطلاب
- تكثيف التسويق الدولي للبرامج التعليمية المصرية