تحذير حاسم من أحمد حسن.. ما هو الشيء الوحيد الذي يطيح بحسام حسن من منتخب مصر؟ ومن يقف وراء هذا الخطر؟

حث أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، المدير الفني للمنتخب حسام حسن على تجاهل الشائعات والتركيز على النتائج كأساس وحيد لاستمراره في منصبه. وأكد حسن أن اتحاد الكرة يدعم “العميد”، وأن النجاح في الملعب هو الضمان الأوحد للبقاء، مستشهداً بتاريخ المدربين الكبار.

نصيحة أحمد حسن: النتائج هي الفيصل الوحيد لمدرب منتخب مصر

وجه أحمد حسن، المعروف بـ”الصقر”، رسالة واضحة إلى حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، عبر قناة “دي إم سي”، مؤكداً أن الاستقرار في قيادة الفراعنة يعتمد بشكل كامل على الأداء والنتائج. وأشار حسن إلى أن هناك من يحاول إيهام “العميد” بوجود صراعات داخل اتحاد الكرة أو هجوم يستهدفه، لكنه شدد على أن هذه الضغوط لا تغير من حقيقة أن النتائج الجيدة هي وحدها التي تضمن الاستمرارية، بينما قد تؤدي النتائج السلبية إلى تغيير حتمي.

عبر تاريخ الفراعنة: مصير المدربين يرتبط بالإنجازات

استعرض أحمد حسن أمثلة تاريخية لمدربي منتخب مصر السابقين لتوضيح وجهة نظره حول أهمية النتائج ودورها الحاسم في مستقبل أي مدير فني. هذه الأمثلة تعزز فكرة أن الإنجازات هي الذاكرة التي يحتفظ بها الجمهور والمسؤولون:

• **الكابتن محمود الجوهري:** تعرض لانتقادات شديدة قبل كأس الأمم الإفريقية 1998، لكنه قاد المنتخب للتتويج باللقب. ومع ذلك، وبعد خسارة أمام السعودية في كأس القارات، تمت إقالته، مما يبرز تقلبات مسيرة المدربين بناءً على الأداء الأخير.
• **الكابتن حسن شحاتة:** رغم إنجازه التاريخي بالفوز متابعةلاثة ألقاب متتالية لكأس الأمم الإفريقية، إلا أنه رحل عن قيادة المنتخب بعد فشله في التأهل لنسخة عام 2011، ما يؤكد أن الماضي، مهما كان مشرقاً، لا يحمي المدرب من تبعات النتائج الراهنة.

دعوة للتركيز: دعم وطني وإنجازات تسعد الجميع

أكد أحمد حسن أن الأداء الجيد قد يُنسى أحياناً، بينما تظل النتائج والإنجازات راسخة في الأذهان. وتمنى أن يبتعد حسام حسن عن كل من يصور له أن الناس ضده ولا يتمنون له الخير، والذين قد يدعون الدفاع عنه لأغراض شخصية. ودعا حسن إلى التركيز الكامل على الأهداف الكروية، خاصة كأس الأمم الإفريقية القادمة، لتحقيق لقب جديد مع الجهاز الفني الوطني. وشدد على أن نجاح منتخب مصر يفرح الوطن العربي بأسره، وليس فقط محبي لون قميص معين، مؤكداً أن الجميع يدعم المنتخب ويتمنى له المنافسة على الألقاب، معرباً عن أمله أن تصل هذه الرسالة إلى حسام حسن بهدوء ليتفرغ لمهامه مع الفريق.