10 دول فقط.. الكشف عن قائمة الجهات التي تحدت الإجماع الدولي بشأن إعلان نيويورك الخاص بحل الدولتين

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إعلاناً يحدد خطوات ملموسة ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لقادة العالم. حصل القرار على تأييد 142 دولة، مقابل رفض 10 دول وامتناع 12 عن التصويت، مؤكداً الإرادة الدولية لحل الصراع القائم في المنطقة.

قرار الأمم المتحدة يدعم حل الدولتين بتفاصيل ملموسة

جاء الإعلان، الذي يتكون من سبع صفحات، كثمرة لمؤتمر دولي استضافته السعودية وفرنسا في الأمم المتحدة في يوليو الماضي، بهدف مناقشة الصراع المستمر منذ عقود. وقد قاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا المؤتمر، الذي سعى لوضع إطار عمل واضح لإنهاء النزاع. يحدد الإعلان خطوات ملموسة ومحددة زمنياً تهدف إلى تحقيق حل الدولتين كسبيل وحيد للسلام الدائم.

اقرأ أيضًا: لأجل الطفلة هايدي.. تامر أمين يكشف عن تواصله مع رجل أعمال لتقديم “مفاجأة مهمة”

إدانة دولية للوضع في غزة ومطالب بإنهاء الحرب

ندد الإعلان بشدة بهجمات إسرائيل على المدنيين والبنية التحتية المدنية في قطاع غزة، إضافة إلى سياسات الحصار والتجويع التي أدت إلى “كارثة إنسانية مدمرة وأزمة حماية”. وقد شدد القرار، الذي حظي بتأييد واسع، على عدة نقاط أساسية لمعالجة الأزمة الراهنة:

  • ضرورة إنهاء الحرب في غزة “فورا”.
  • دعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتكليف من مجلس الأمن الدولي.

الدول المعارضة لقرار الجمعية العامة بشأن فلسطين

على الرغم من الأغلبية الساحقة، سجل القرار رفض 10 دول بشكل واضح، مما يعكس تباين المواقف الدولية تجاه مساعي حل الدولتين وخصوصية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. والدول التي صوتت ضد القرار هي:

اقرأ أيضًا: رأي صريح من محمد الباز حول أداء الحكومة: “مش عارف تلومها ولا تشفق عليها”

  • إسرائيل
  • الولايات المتحدة
  • الأرجنتين
  • المجر
  • ميكرونيزيا
  • ناورو
  • بالاو
  • بابوا غينيا الجديدة
  • باراجواي
  • تونجا

الموقف الأمريكي من قرار الجمعية العامة وتداعياته

وصفت الولايات المتحدة الأمريكية التصويت بأنه “خدعة دعائية جديدة مضللة وفي وقت غير مناسب”، معتبرة أنه قوض الجهود الدبلوماسية الجادة لإنهاء الحرب. وقالت الدبلوماسية الأمريكية مورجان أورتاجوس أمام الجمعية العامة إن “هذا القرار لا شك هدية لحماس”، مضيفة أن “المؤتمر أطال أمد الحرب وشجع حماس وأضر بآفاق السلام على المديين القريب والبعيد”، مؤكدة أن الإجراءات الأحادية لا تخدم السلام.

توقيت التصويت وأهمية اجتماعات قادة العالم القادمة

جاء هذا التصويت البارز قبل اجتماع مرتقب لقادة العالم في 22 سبتمبر، والذي سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المتوقع أن تشهد هذه الاجتماعات تطورات مهمة، حيث أشارت بعض التقارير إلى أن بريطانيا قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية خلال هذه الفترة، مما قد يضيف زخماً جديداً للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

اقرأ أيضًا: ليس بصفته مشجعًا.. عمرو أديب يكشف وجهة نظره في ملف أرض الزمالك كمؤسسة وطنية تبحث عن متنفس