ارتفاع جديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري | تفاصيل ما جرى في 7 بنوك
استقر سعر الدولار اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 مقابل الجنيه المصري عند مستوياته المرتفعة في سبعة بنوك محلية. يأتي هذا الاستقرار في سوق الصرف وسط ترقب حذر للأسواق قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب الأسبوع المقبل. وتتجه الأنظار نحو نتائج الاجتماع التي قد تؤثر على مسار العملة الخضراء عالميًا ومحليًا.
أسعار الدولار الأمريكي اليوم في البنوك المصرية
سجل سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في تعاملات اليوم السبت 13 سبتمبر 2025، حيث حافظت العملة الخضراء على مستوياتها المرتفعة في عدد من البنوك المحلية. وقد جاء مصرف أبوظبي الإسلامي في صدارة البنوك التي قدمت أعلى سعر للشراء والبيع للدولار.
اسم البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
مصرف أبوظبي الإسلامي | 48.21 | 48.31 |
البنك الأهلي المصري | 48.15 | 48.25 |
بنك مصر | 48.15 | 48.25 |
المصرف العربي الدولي | 48.15 | 48.25 |
بنك فيصل الإسلامي | 48.15 | 48.25 |
بنك قناة السويس | 48.15 | 48.25 |
بنك الكويت الوطني | 48.15 | 48.25 |
المصرف المتحد | 48.12 | 48.22 |
بنك الإسكندرية | 48.11 | 48.21 |
توقعات الأسواق واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي
تترقب الأسواق العالمية والمحلية باهتمام بالغ اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سينعقد الأسبوع المقبل. يُعد هذا الاجتماع نقطة محورية قد تحدد الاتجاه المستقبلي لسعر الفائدة الأمريكي، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر على قيمة الدولار في الأسواق الدولية والمحلية. يأتي هذا الترقب في ظل بيانات اقتصادية متباينة تلقي بظلالها على قرارات السياسة النقدية.
أداء مؤشر الدولار عالميًا وتحديات الاقتصاد الأمريكي
على الصعيد العالمي، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.66 نقطة في نهاية تعاملات أمس الجمعة. ورغم هذا الارتفاع اللحظي، يتجه المؤشر لتسجيل خسارة أسبوعية طفيفة بنسبة 0.1% للأسبوع الثاني على التوالي. يعكس هذا التذبذب المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ سوق العمل الأمريكي. فقد أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس الماضي تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في طلبات إعانات البطالة منذ أربعة أعوام، مما أثار تساؤلات جدية حول وتيرة تعافي سوق العمل في الولايات المتحدة.
تأثير بيانات التضخم وسوق العمل على قيمة الدولار
في المقابل، كشفت بيانات التضخم لشهر أغسطس عن ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر. ورغم هذا الارتفاع، جاءت الأرقام متوافقة إلى حد كبير مع توقعات الأسواق، وهو ما أسهم في تخفيف حدة القلق بشأن احتمالية تشديد السياسة النقدية بشكل مفاجئ. يراقب المستثمرون عن كثب هذه البيانات المتضاربة، من تباطؤ في سوق العمل وتسارع في التضخم، لتقييم الخطوات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها على استقرار سعر الدولار عالميًا ومحليًا.