مصر بتحسمها.. وزير الخارجية يعلن دعم القاهرة القوي لنيجيريا ضد الإرهاب

شهدت الساحة الدبلوماسية اتصالًا هاتفيًا مهمًا بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، ونظيره يوسف توجار، وزير خارجية نيجيريا، لبحث تعزيز العلاقات المشتركة.

تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ونيجيريا

عبر الوزير المصري عن عميق اعتزازه بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين، مؤكدًا التطلع إلى استغلال الفرص والإمكانات الهائلة المتاحة في مصر ونيجيريا. يهدف هذا التعاون إلى إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الزراعة الحيوي.

كما سلط الوزير عبد العاطي الضوء على الدور المتنامي والنشاط الواسع للشركات المصرية في القارة الأفريقية، معربًا عن أمله في اكتشاف آفاق جديدة للاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع المتبادل على الجانبين.

اقرأ أيضًا: جهز الميزانية.. آخر تحديث لأسعار الفراخ وكرتونة البيض اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 بالأسواق

جهود مصر ونيجيريا لتعزيز الأمن والاستقرار في أفريقيا

في سياق آخر، تبادل الوزيران وجهات النظر حول أبرز التطورات الراهنة في الساحة الأفريقية. وناقشا سبل التعاون المشترك وتنسيق المواقف داخل الاتحاد الأفريقي، بهدف تعزيز أسس السلم والأمن في القارة، مع التركيز على منطقة الساحل التي تواجه تحديات أمنية كبيرة.

وأكد الوزير عبد العاطي استعداد مصر التام لتقديم كل أشكال الدعم اللازم لمواجهة الإرهاب والتطرف، خاصة في ظل التهديدات التي تشهدها منطقة الساحل. وشدد على حرص مصر على مساندة نيجيريا من خلال برامج بناء القدرات، وبالاستفادة من دور الأزهر الشريف الرائد في مكافحة الفكر المتطرف.

الأوضاع في الشرق الأوسط وغزة محور المناقشات المصرية النيجيرية

لم يقتصر الاتصال على الشأن الأفريقي، بل امتد ليشمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة. وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الدؤوبة لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع.

اقرأ أيضًا: عاجل.. تداول أسئلة مادة الفيزياء للدبلومات الفنية.. ووزارة التعليم تفحص

وفي هذا الصدد، أدان الوزير استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومواصلة سياسة الغطرسة ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يتنافى تمامًا مع الإرادة الدولية التي تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات الضرورية دون تأخير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *