تأثير غير متوقع.. ماذا يحدث لأطفال الولادة القيصرية غير المبررة طبياً؟ | إنفوجراف يكشف التفاصيل

كشفت وزارة الصحة والسكان مؤخرًا عن تحذيرات جدية بخصوص تداعيات الولادة القيصرية غير الضرورية طبيًا على صحة الأطفال. وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تزيد من خطر دخول الأطفال للحضانات، وربما تعرضهم لمشاكل صحية خطيرة مثل التوحد والسمنة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الوفيات وضعف المناعة لديهم.

تأثير الولادة القيصرية غير المبررة على صحة الرضع

أوضحت وزارة الصحة أن الولادة القيصرية التي لا تستند إلى ضرورة طبية واضحة تحمل في طياتها مجموعة من المخاطر الجسيمة التي قد تؤثر على مستقبل الطفل وصحته منذ لحظة ولادته. هذه المخاطر لا تقتصر على الفترة الأولى من حياة الرضيع، بل قد تمتد لتؤثر على نموه وتطوره على المدى الطويل، مما يستدعي توخي الحذر عند اتخاذ قرار الولادة القيصرية دون مبررات طبية مقنعة.

اقرأ أيضًا: رسميًا لأولياء الأمور.. لا قيود على مكان شراء الزي المدرسي في مدارس الجيزة

المخاطر الصحية الرئيسية المرتبطة بالولادة القيصرية غير الضرورية للأطفال

  • ارتفاع نسبة دخول الأطفال للحضانة: يواجه الأطفال المولودون قيصريًا دون سبب طبي واضح خطرًا متزايدًا لاحتياجهم للتنفس الصناعي وقضائهم فترات أطول في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (الحضانة)، وذلك بسبب عدم اكتمال نضج الرئتين في بعض الحالات نتيجة لغياب الضغط الطبيعي الذي يحدث خلال الولادة المهبلية.
  • زيادة خطر الإصابة بالتوحد والسمنة: أشارت الدراسات والتحذيرات الصحية إلى وجود علاقة بين الولادة القيصرية غير المبررة وارتفاع احتمالية إصابة الأطفال بمشكلات مثل اضطراب طيف التوحد والسمنة في مراحل لاحقة من حياتهم، ويعزى ذلك جزئياً إلى التأثير على تكوين بكتيريا الأمعاء المفيدة التي تلعب دوراً مهماً في صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
  • ارتفاع معدلات الوفيات بين حديثي الولادة: للأسف، تُظهر الإحصائيات أن هناك نسبة أعلى من وفيات الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون عبر عمليات قيصرية غير ضرورية، مقارنةً بمن يولدون بطرق طبيعية عندما لا توجد موانع طبية لذلك، مما يسلط الضوء على خطورة هذه الممارسة.
  • ضعف المناعة وزيادة مرات دخول المستشفيات: يعاني الأطفال الذين يولدون قيصريًا دون داعٍ من ضعف في جهاز المناعة لديهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة. وبالتالي، تزداد حاجتهم لدخول المستشفيات بشكل متكرر لتلقي العلاج، مما يؤثر على جودة حياتهم وصحة أسرهم.