رسالة دعم قوية من الدولة ووزير الرياضة.. البطولة الوطنية للجوجيتسو تنطلق فماذا يعني هذا للعبة والرياضيين؟
انطلقت فعاليات البطولة الوطنية للجوجيتسو في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة على الدور المحوري لدعم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في ازدهار هذه الرياضة بمصر. شدد العميد محمد الشعراوي، رئيس الاتحاد المصري للجوجيتسو، على أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لانتشار اللعبة بين مختلف الفئات العمرية، مشيدًا باهتمام الدولة باستضافة مثل هذه الأحداث الكبرى.
البطولة الوطنية للجوجيتسو: منصة لاكتشاف المواهب
أعرب العميد محمد الشعراوي عن فخره بمشاركة وزير الشباب والرياضة في افتتاح البطولة، موجهًا الشكر والتقدير لجهوده المتواصلة في مساندة الاتحاد منذ تأسيسه. وأكد أن استضافة العاصمة الإدارية الجديدة لهذه البطولة يعكس التزام الدولة بدعم الرياضة، ويبرز مكانة العاصمة كمركز حيوي للفعاليات الرياضية الكبرى في مصر، مما يعزز من مكانتها كوجهة رئيسية للبطولات.
جهود الاتحاد المصري للجوجيتسو لنشر اللعبة
أوضح رئيس اتحاد الجوجيتسو أن الاتحاد يواصل عمله الدؤوب منذ نشأته بهدف توسيع قاعدة ممارسي اللعبة. يتم ذلك عبر عدد من المحاور الأساسية لضمان انتشارها الواسع وتكوين جيل جديد من الرياضيين المتميزين:
- نشر اللعبة في الأكاديميات والأندية المختلفة بجميع المحافظات.
- تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة للارتقاء بالمستويات الفنية للمدربين واللاعبين.
- إقامة البطولات المحلية بشكل دوري لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها.
هذه الجهود أسهمت بشكل فعال في بناء قاعدة قوية من الناشئين والشباب الممارسين لرياضة الجوجيتسو في مصر.
الجوجيتسو: قيم رياضية وبناء للشخصية
وأضاف الشعراوي أن بساط الجوجيتسو ليس مجرد ساحة للمنافسة، بل هو بيئة تربوية تمنح الرياضيين أجواء من التنافس الشريف والروح الرياضية العالية. هذه اللعبة العريقة تجسد القيم الحقيقية للرياضة كأداة قوية لبناء شخصية متكاملة من خلال:
- تعزيز الانضباط الذاتي والالتزام بالقواعد والتعليمات.
- غرس روح العمل الجماعي والتعاون بين اللاعبين.
- تنمية مهارات القيادة والتحمل الذهني والبدني.
- اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الواعدة للمستقبل.
كما تمثل الجوجيتسو منصة أساسية لتخريج جيل جديد من الأبطال القادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية والإقليمية.
طفرة الرياضة المصرية بدعم الدولة
وأشار العميد محمد الشعراوي إلى أن الرياضة المصرية تشهد تطوراً نوعياً غير مسبوق خلال العشر سنوات الأخيرة، وذلك بفضل الرعاية والدعم المتواصلين من الدولة المصرية. هذا الدعم الشامل انعكس إيجاباً على قدرة مصر في إعداد وتجهيز نخبة من الأبطال الرياضيين القادرين على المنافسة بقوة في البطولات الكبرى. يتم ذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة ومكثفة تنفذ تحت إشراف مباشر من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية، بهدف الوصول إلى مستويات تنافسية عالمية وإقليمية وأولمبية تليق باسم مصر.