رسالة قوية.. أحمد حسن يكشف المستور ويوجه هجومًا مباشرًا لـ”اللجان الإلكترونية” دفاعًا عن تاريخ حسام غالي

دافع نجم منتخب مصر السابق، أحمد حسن، بقوة عن حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، في تصريحات أدلى بها عبر قناة DMC، ردًا على موجة الانتقادات الشديدة التي تعرض لها غالي بعد تصريحاته الأخيرة بشأن انتخابات النادي. وطالب حسن بترسيخ ثقافة الاختلاف وتقبل وجهات النظر داخل الوسط الرياضي، مشيرًا إلى أن الهجوم على غالي كان مبالغًا فيه ولا ينبغي أن يمحو تاريخه الحافل.

أحمد حسن يدعو لتقبل الاختلاف ويدافع عن حسام غالي

أكد أحمد حسن، المعروف بلقب “الصقر”، احترامه الشديد لحسام غالي على المستوى الشخصي، واصفًا إياه بشخصية واضحة وصاحبة مواقف مبدئية. وأوضح حسن أن دفاعه عن غالي لا ينبع من محاباة شخصية، بل من إيمانه بضرورة ترسيخ مبدأ تقبل وجهات النظر المختلفة في الساحة الرياضية، مشددًا على أن حق التعبير عن الرأي يجب أن يكون مصونًا للجميع.

انتقادات اللجان الإلكترونية وتوقيت تصريحات الكابيتانو

استنكر أحمد حسن الهجوم المبالغ فيه الذي تعرض له حسام غالي خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، والذي وصفه بأنه جاء عبر “اللجان الإلكترونية”. وتساءل “الصقر” عن سبب هذا “التهييج الجماهيري” بمجرد أن عبّر غالي عن رأيه، مؤكدًا أن توقيت التصريحات، سواء كانت قبل الانتخابات أو بعدها، لا يجب أن يكون مبررًا لمثل هذا الهجوم العنيف.

لا تمحوا تاريخ “الكابيتانو” بسبب رأي واحد

عبّر أحمد حسن عن دهشته من محاولات البعض محو تاريخ حسام غالي ومسيرته الطويلة كلاعب وقائد داخل النادي الأهلي، لمجرد تصريح واحد. وأشار إلى أن جماهير الأهلي كانت تلقب غالي بـ”الكابيتانو”، وهو لقب يحمل الكثير من التقدير والاعتراف بإسهاماته. وأكد حسن أن الاختلاف في الرأي لا يعني وصف الطرف الآخر بالحقد أو الكراهية، بل يتوجب احترام رأيه مهما كان. ووجه رسالة مباشرة لمن يديرون اللجان الإلكترونية، مطالبًا بالحفاظ على رموز النادي وأصحاب المواقف، وعلى رأسهم حسام غالي، لأن “كلمة الحق أصبحت تزعل هذه الأيام”، ولا يجب أن نمحي تاريخ من أخطأ، بل نصحح الخطأ فقط.

تصريحات في توقيت حاسم للنادي الأهلي

تأتي تصريحات أحمد حسن في توقيت بالغ الحساسية داخل النادي الأهلي، خاصة بعد إعلان رئيس النادي، محمود الخطيب، عدم ترشحه في الانتخابات القادمة. وقد تصاعد الجدل بشكل كبير حول الأسماء المحتملة لخلافته، مما أدى إلى انقسام واضح في الرؤى ووجهات النظر داخل الجمعية العمومية للنادي، ما يجعل أي تصريح متعلق بالانتخابات محل تدقيق ومتابعة واسعة.