حسبتها وخلصت.. مصير تأهل سيراميكا والإسماعيلي لنهائي كأس عاصمة مصر قبل موقعة الغد

يشهد ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، مساء غدٍ الأحد، في تمام الساعة الثامنة، مواجهة كروية حاسمة ضمن منافسات إياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس عاصمة مصر. يلتقي فريقا الإسماعيلي وسيراميكا في لقاء مرتقب، يسعى كل منهما لحجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية الكبرى.

سيناريوهات التأهل للنهائي.. من يقتنص بطاقة العبور؟

تأتي هذه المباراة بعد أن انتهت مباراة الذهاب، التي أقيمت على ستاد الإسماعيلية، بانتصار سيراميكا بهدفين نظيفين على الدراويش. وهذا يضع سيراميكا في موقف مريح للغاية؛ حيث يكفيه التعادل بأي نتيجة، أو الفوز، لضمان التأهل الرسمي للمباراة النهائية.

على الجانب الآخر، يواجه الإسماعيلي تحديًا كبيرًا وصعبًا. فهو مطالب بالفوز بثنائية نظيفة (2-0) للوصول بالمباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي ستحسم المتأهل في النهاية. أما لضمان التأهل مباشرة دون الحاجة لركلات الترجيح، فيجب على الدراويش تحقيق فوز كبير بنتيجة 3-0 على الأقل في شباك سيراميكا.

اقرأ أيضًا: ريال بيتيس يواجه تشيلسي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي والقناة الناقلة

مقارنة القيمة التسويقية للفريقين: من يتفوق؟

تُظهر الأرقام فروقًا واضحة في القيمة التسويقية بين الفريقين المشاركين في هذه المواجهة الحاسمة. فبينما تصل القيمة التسويقية لفريق سيراميكا إلى 11 مليونًا و530 ألف يورو، تبلغ القيمة التسويقية للإسماعيلي 3 ملايين و200 ألف يورو، ما يعكس تباينًا ملحوظًا في القيمة السوقية للاعبين.

طموح سيراميكا: اللقب الثالث على التوالي بقيادة علي ماهر

تحت قيادة مدربه القدير علي ماهر، يسعى فريق سيراميكا بقوة لمواصلة عروضه القوية والمميزة، مستفيدًا من أفضلية نتيجة مباراة الذهاب. الهدف الأسمى هو التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة على التوالي في تاريخه، وهو إنجاز غير مسبوق في البطولة. لقد اعتاد سيراميكا على منصات التتويج في هذه البطولة، حيث حصد اللقب في آخر نسختين بشكل متتالي؛ الأولى كانت على حساب المصري البورسعيدي بنتيجة عريضة 4-1، بينما شهدت النسخة التالية تتويجه على حساب طلائع الجيش بفوز مستحق بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية.

اقرأ أيضًا: بيراميدز بيقلبها.. تغيير ثالث مفاجئ قبل لقاء صن داونز.. علي جبر بدلًا من توريه

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *