لأنه يعرفهم جيداً.. المعد النفسي السابق للأهلي يفك شفرة قرار التنحي وتفاصيله الخفية
أدلى المعد النفسي السابق للنادي الأهلي بتعليق لافت حول قرار التنحي الأخير الذي شغل الرأي العام الرياضي، مؤكداً أنه “يفهمهم جيداً” ويستوعب الدوافع الكامنة وراء هذه الخطوات. جاءت تصريحاته لتسلط الضوء على الضغوط النفسية الكبيرة التي يواجهها العاملون في أحد أكبر الأندية المصرية، مقدماً رؤية تحليلية من داخل كواليس القلعة الحمراء.
المعد النفسي السابق للأهلي يكشف كواليس قرار التنحي
في تصريحات جديدة، قدم المعد النفسي السابق للنادي الأهلي، رؤيته الخاصة وتحليله لقرار التنحي الذي اتخذه أحد المسؤولين أو الكوادر داخل الكيان الرياضي. وأشار إلى أن خبرته الطويلة داخل النادي منحته فهماً عميقاً للضغوط الفريدة والتحديات الهائلة التي تواجه أي شخص يتولى مسؤولية في نادٍ بحجم النادي الأهلي. وأكد أن هذه الضغوط لا تقتصر على الجانب الفني أو الإداري فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والعاطفية بشكل كبير، مما قد يؤثر على اتخاذ قرارات مصيرية مثل الاستقالة.
فهم عميق لأجواء النادي الأهلي والضغوط النفسية
يرى الخبير النفسي أن بيئة النادي الأهلي تتسم بتوقعات جماهيرية وإعلامية عالية جداً، مما يضع الجهاز الفني والإداري تحت مجهر دائم. وأوضح أن عبارة “فاهمهم كويس” تعكس إدراكه الكامل للمشهد، حيث يعلم أن التحديات لا تقتصر على النتائج داخل الملعب فقط، بل تتسع لتشمل التعامل مع النقد المستمر والتوقعات غير الواقعية أحياناً. كما أضاف أن الضغوط النفسية على اللاعبين والمدربين والمسؤولين في الأندية الكبرى، خاصة في كرة القدم المصرية، يمكن أن تكون مرهقة للغاية وتؤدي إلى الحاجة للتغيير أو التنحي بحثاً عن بيئة أقل توتراً.
تحليل أسباب الاستقالات في الأندية الكبرى
قدم المعد النفسي السابق للأهلي تحليلاً لأسباب قرارات التنحي والاستقالات التي قد تحدث في الأندية الكبرى، مؤكداً أن هذه القرارات نادراً ما تكون وليدة لحظة عابرة. وأشار إلى أن تراكم الضغوط، والشعور بالإرهاق النفسي، وفقدان القدرة على تحقيق الأهداف المنشودة في ظل ظروف معينة، قد تكون جميعها عوامل رئيسية تدفع الأشخاص لاتخاذ مثل هذه الخطوة. وأوضح أن الرغبة في الحفاظ على الصحة النفسية أو البحث عن مساحة للتعافي من التوتر المستمر قد تكون الدافع الأكبر وراء اتخاذ قرار التنحي الطوعي، وهو ما يتفهمه جيداً بناءً على تجربته السابقة في النادي العريق.