قرار جديد.. التعليم العالي تعلن افتتاح 10 أفرع لجامعات دولية في مصر يغير خريطة القبول الجامعي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرب افتتاح 10 أفرع جديدة لجامعات دولية مرموقة في مصر، لتصل بذلك أعداد أفرع الجامعات الأجنبية العاملة بالبلاد إلى 19 فرعاً بحلول العام الأكاديمي المقبل. وتؤكد هذه الخطوة التزام مصر بتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية إقليمية رائدة، وتوفير فرص تعليمية عالمية المستوى للطلاب.
توسع استراتيجي في أفرع الجامعات الدولية بمصر
تأتي هذه التوسعات ضمن استراتيجية شاملة للتعليم العالي المصري، تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التعليم. وستقدم هذه الأفرع الجديدة تخصصات متنوعة وبرامج دراسية متطورة، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وتساهم في إعداد كوادر مؤهلة عالمياً. ويُتوقع أن تحدث هذه الجامعات نقلة نوعية في جودة التعليم العالي المتاح في مصر.
أبرز الجامعات الأجنبية العاملة والقادمة
صرحت وزارة التعليم العالي بأن قائمة الجامعات الأجنبية التي تستعد لافتتاح فروع جديدة، أو التي بدأت بالفعل في مصر، تشمل أسماء عالمية مرموقة. هذه الجامعات تقدم نموذجاً تعليمياً يتبع المعايير الدولية، مما يضمن تجربة أكاديمية مميزة للطلاب. وتشمل هذه القائمة، على سبيل المثال لا الحصر:
- فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية.
- فرع جامعة كوفنتري البريطانية.
- فرع جامعتي لندن ووسط لانكاشير.
- فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد.
- فرع جامعة رايرسون.
- فرع جامعة كازان الروسية.
- فرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.
- فرع جامعة نوفا البرتغالية.
وبالإضافة إلى هذه الجامعات، من المقرر افتتاح 10 أفرع أخرى لجامعات أجنبية قريباً، وهو ما يعكس الجاذبية المتزايدة للبيئة التعليمية في مصر أمام المؤسسات الدولية.
مشاركة وزير التعليم العالي في فعاليات دولية لتعزيز التعاون
جاءت هذه التصريحات على هامش مشاركة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين والمعرض الأوروبي للتعليم الدولي EAIE 2025 بالسويد. وقد شارك في هذا الحدث الآلاف من قيادات التعليم العالي وممثلين عن 900 جامعة و1000 مركز بحثي ومؤسسة تعليمية من مختلف أنحاء العالم، والذي استضافته مدينة جوتنبرج في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2035.
رؤية مصر لدعم التنمية المستدامة عبر الشراكات الأكاديمية
أشاد الوزير بالحضور الدولي الكبير الذي شهده المعرض، والذي ضم كبرى الجامعات والمراكز البحثية العالمية. وأكد الدكتور عاشور أن مثل هذه التجمعات الدولية تمثل فرصة استراتيجية لتحويل الرؤى الوطنية إلى شبكات تعاون فعالة، وترجمة الحوار الأكاديمي إلى مشروعات وشراكات ملموسة. وتدعم هذه الشراكات خطط التنمية المستدامة في مصر والمنطقة، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتوفير فرص تعليمية وبحثية متميزة.