قرار حاسم.. محمود طاهر يكشف موقفه النهائي من الترشح لرئاسة الأهلي بعد اعتذار الخطيب
يعيد محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي الأسبق، تقييم موقفه بشأن الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد إعلان محمود الخطيب اعتذاره رسميًا عن خوض السباق الانتخابي. ويأتي هذا التراجع في قرار طاهر استجابة لضغوط واتصالات مكثفة من أعضاء الجمعية العمومية ولجنة الحكماء الذين يطالبونه بالعودة للمشهد الانتخابي بالنادي.
محمود طاهر يعيد حساباته بعد اعتذار الخطيب
كان محمود طاهر قد استبعد تمامًا فكرة الترشح لرئاسة النادي الأهلي في ظل وجود محمود الخطيب كمنافس، مؤكدًا أن قراره كان نهائيًا في ذلك الوقت. لكن مع اعتذار الخطيب المفاجئ عن الترشح، عاد اسم طاهر ليتردد بقوة داخل أروقة القلعة الحمراء. وتلقى الرئيس الأسبق اتصالات مكثفة من قيادات وأعضاء بارزين في الجمعية العمومية، الذين يرون فيه شخصية قادرة على قيادة النادي في المرحلة المقبلة، نظرًا لسجله الإيجابي وما قدمه خلال فترة رئاسته السابقة التي لاقت استحسان قطاع واسع من الجماهير والأعضاء.
عقبات وتحديات أمام قرار العودة لانتخابات الأهلي
بالرغم من الدعم الكبير، يواجه محمود طاهر بعض التحديات التي قد تؤثر على قراره النهائي بالعودة إلى المشهد الانتخابي. فقد أشارت مصادر مقربة إلى أن طاهر طلب مهلة قصيرة لحسم موقفه، بسبب ارتباطاته الأسرية وظروف عمله. كما ذكرت تقارير أخرى أنه يتواجد حاليًا خارج مصر، ولديه تحفظات على العودة للعمل العام إلا إذا شعر بأن النادي بحاجة فعلية ومُلحة لقيادته. وكانت وفاة نجله العام الماضي سببًا رئيسيًا في ابتعاده عن الأضواء والعمل العام منذ فترة.
دعم واسع ورمزية لموقف طاهر
يحتفظ محمود طاهر بعلاقات قوية وممتدة مع العديد من رموز النادي الأهلي وأعضاء مجلس الإدارة السابقين والحاليين. وقد أبدت هذه الرموز استعدادها التام لدعمه ومساندته بقوة حال قراره الترشح رسميًا في الانتخابات القادمة لرئاسة النادي. هذا الدعم الواسع يعكس ثقة قطاع كبير من محبي النادي الأهلي في قدرات طاهر الإدارية وقدرته على تحقيق الاستقرار والتطور.
المشهد الانتخابي للنادي الأهلي يتحول
لم يتم الإعلان عن القرار النهائي لمحمود طاهر بعد، ولكن كل المؤشرات تؤكد أن اسم محمود طاهر عاد بقوة ليكون أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الأهلي. خاصة بعد رفض مجلس الإدارة لقرار محمود الخطيب بالاعتذار، واحتمالية عدم تراجعه عنه بشكل قاطع، وهو ما يفتح الباب أمام تحولات كبيرة وغير متوقعة في شكل المنافسة الانتخابية المقبلة على مقعد رئيس النادي الأهلي العريق.