تمديد رسمي.. مهلة إضافية للتقديم في سكن لكل المصريين 7 حتى 28 سبتمبر
شهدت الساحة الاقتصادية المصرية اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2025 عدة تطورات مهمة، أبرزها تمديد فترة الحجز لمشروع “سكن لكل المصريين 7” حتى 28 سبتمبر لتلبية طلبات المواطنين. كما وقعت مصر اتفاقية لإنشاء مصنع صيني للتعبئة والتغليف باستثمارات 10 ملايين دولار في القنطرة غرب، بينما ناقش وزير الاستثمار مستجدات التصنيف الائتماني للبلاد مع وفد مؤسسة S&P Global. وفي سياق آخر، تستعد وزارة السياحة والآثار لغلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير في 20 أكتوبر لنقل كنوز الملك الذهبي للمتحف المصري الكبير.
مد فترة التقديم على “سكن لكل المصريين 7” حتى نهاية سبتمبر
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن تمديد مهلة الحجز وشراء كراسة الشروط وسداد مقدم جدية الحجز والمصروفات الإدارية ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين 7” المخصصة للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل. سيستمر التقديم حتى يوم الأحد الموافق 28 سبتمبر 2025. وأوضح وزير الإسكان أن هذا القرار يأتي استجابةً للعديد من الطلبات التي تلقاها صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والتي عبر فيها المواطنون عن حاجتهم لمهلة إضافية لاستيفاء جميع المستندات المطلوبة وإتمام عملية سداد مقدم الحجز، وهو ما حرص الصندوق على الاستجابة له لدعم الراغبين في الحصول على وحدة سكنية.
استثمارات صينية جديدة في القنطرة غرب: مصنع للتعبئة والتغليف بـ10 ملايين دولار
شهدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقيع عقد مشروع جديد مع شركة هايان شيمي الصينية، المتخصصة في صناعة مواد التعبئة والتغليف والعلامات التجارية للمنتجات. سيقوم المصنع بتقديم خدمات طباعة الخامات لمختلف المصانع العاملة في قطاع الملابس الجاهزة ومنتجات المنسوجات، وذلك بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة. وقع الاتفاق وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، وويجو وانج، رئيس الشركة الصينية، بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من الجانبين.
يُعد هذا المصنع، المزمع إنشاؤه على مساحة 30 ألف متر مربع، إضافة نوعية للمنطقة باستثمارات تقدر بنحو 10 ملايين دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يوفر حوالي 160 فرصة عمل مباشرة. يهدف المشروع إلى تصدير 70% من إنتاجه للخارج، مع تلبية احتياجات المصانع المحلية المتنامية للمنسوجات والملابس في القنطرة، مما يعزز التكامل الصناعي في هذا القطاع.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها فعليًا في منطقة القنطرة غرب وصل حتى الآن إلى 40 مشروعًا، تشمل قطاعات صناعية ولوجستية متنوعة، وعلى رأسها قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة والصناعات المغذية له. هذه المشروعات مجتمعة تشغل مساحة إجمالية تبلغ 2,472,400 متر مربع وتجذب استثمارات تتجاوز مليار و53 مليون دولار، وتتيح ما يزيد عن 55 ألف فرصة عمل مباشرة، مما يؤكد جاذبية المنطقة للاستثمارات الأجنبية.
توضح البيانات التالية حجم الاستثمارات والمشروعات في منطقة القنطرة غرب:
عدد المشروعات المتعاقد عليها | 40 مشروعاً |
المساحة الإجمالية للمشروعات | 2,472,400 متر مربع |
إجمالي حجم الاستثمارات | أكثر من 1,053,500,000 دولار أمريكي |
فرص العمل المباشرة المتوقعة | أكثر من 55,860 فرصة |
وزير الاستثمار يناقش آفاق الاقتصاد المصري والتصنيف الائتماني مع مؤسسة S&P Global
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفداً رفيع المستوى من مؤسسة S&P Global، برئاسة روبرتو سيفون أريفالو، الرئيس العالمي لتصنيفات السيادة والجهات متعددة الأطراف، وبنيامين يونغ، المدير التنفيذي ورئيس قطاع تصنيفات السيادة لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. جاء الاجتماع في إطار مناقشة مستجدات التصنيف الائتماني لجمهورية مصر العربية، واستعراض آفاق الاقتصاد الكلي وبرامج الإصلاح المالي والمؤسسي الجارية. حضر اللقاء ممثلون عن وزارة المالية والبنك المركزي المصري، بالإضافة إلى وفد من بنك جي بي مورغان.
واستعرض الوزير خلال اللقاء الرؤية الاقتصادية الشاملة التي تتبناها الحكومة حالياً، والتي ترتكز على التنسيق المتواصل بين المجموعة الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام. أكد الوزير أن هذه الرؤية تعتمد على سياسات واضحة وطويلة الأجل، تتضمن مزيجاً متوازناً من الإصلاحات في السياسات النقدية والمالية والتجارية، إلى جانب تحفيز الاستثمار وتعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، بهدف رفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
غلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير استعدادًا لافتتاح المتحف الكبير
في إطار اللمسات النهائية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر له يوم الأول من نوفمبر المقبل، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن قرارها بغلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير. سيبدأ الغلق اعتبارًا من يوم 20 أكتوبر القادم، وذلك لاستكمال عمليات نقل القطع الأثرية المتبقية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث ستُعرض هذه المقتنيات الثمينة لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخل المتحف الجديد.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيواصل استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية، مشيرًا إلى أن قرار الغلق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون نظرًا للتركيز على عمليات التغليف والنقل الدقيقة للقطع المعروضة ضمن مجموعته الأثرية.