أحدث الأرقام والمؤشرات.. وزارة التخطيط تُعلن حصادها الأسبوعي | تفاصيل هامة عن الاقتصاد المصري

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل” رسميًا برعاية رئيس الوزراء. تهدف هذه السردية إلى تحقيق التكامل بين برنامج عمل الحكومة ورؤية مصر 2030، كما فتحت الوزارة الباب أمام حوار مجتمعي واسع حول تفاصيلها عبر تطبيق “شارك” وموقعها الإلكتروني. وتزامنًا مع ذلك، عقدت الوزيرة رانيا المشاط عدة لقاءات دولية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وشهدت توقيع شراكة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة في مجالات حيوية.

إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية ودعم النمو

أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل” في حدث بارز رعاه وحضره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. تُعد هذه السردية إطارًا شاملًا يهدف إلى تحقيق التناغم والتكامل بين برنامج عمل الحكومة الطموح ورؤية مصر 2030 بعيدة المدى. يأتي هذا الإطلاق في سياق المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا التزام مصر بتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة.

دعوة للحوار المجتمعي حول السياسات الاقتصادية

لم يقتصر الأمر على الإطلاق الرسمي للسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، بل أعلنت الدكتورة رانيا المشاط عن طرحها للحوار المجتمعي. يتيح هذا الإجراء للمتخصصين وخبراء الاقتصاد والباحثين فرصة للاطلاع على تفاصيل السردية وتقديم مقترحاتهم وآرائهم على مدار الشهرين القادمين. يمكن للمهتمين بالمشاركة في هذا الحوار البناء الوصول إلى السردية عبر تطبيق “شارك” التابع لوزارة التخطيط، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، مما يضمن أقصى درجات الشفافية والمشاركة الفعالة في صياغة مستقبل الاقتصاد المصري.

تعزيز التعاون الدولي: لقاءات ثنائية مثمرة لوزيرة التخطيط

شهد الأسبوع الماضي أجندة حافلة باللقاءات الثنائية الهامة التي أجرتها وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. استقبلت الدكتورة رانيا المشاط السيد يالتشن رافيف، نائب وزير الخارجية بجمهورية أذربيجان، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدولتين الصديقتين، كما ناقشا الاستعدادات الجارية لانعقاد الدورة المقبلة للجنة المشتركة المصرية الأذرية.
وفي لقاء آخر، استقبلت الوزيرة سيسيل دو كوبريه، المدير الإقليمي لوكالة التنمية الفرنسية لشمال أفريقيا، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ركزت المباحثات على سبل تعزيز مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية المشتركة في مختلف المجالات التنموية. كما عقدت اجتماعًا مع وفد من مجموعة البنك الدولي لمناقشة مستجدات العلاقات بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بمراجعة المالية العامة وبرنامج تمويل سياسات التنمية، في إطار السعي المستمر لدعم جهود التنمية في مصر.

شراكة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة في مصر

في خطوة لتعزيز التنمية المستدامة، شهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية توقيع شراكة استراتيجية بين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة عصام ومي علام للتنمية المستدامة. تهدف هذه الشراكة إلى تضافر جهود المؤسستين الرائدتين في تحقيق التنمية الشاملة في مصر، وترتكز على ثلاثة مجالات رئيسية وهي:

• التعليم
• الزراعة
• التنمية المجتمعية

من المقرر أن تمتد هذه الشراكة المهمة لمدة أربع سنوات، وذلك من عام 2025 وحتى عام 2029، مما يؤكد الالتزام طويل الأمد بدعم القطاعات الحيوية في البلاد.

اللجنة المصرية التونسية المشتركة: آفاق جديدة للتعاون

انعقدت فعاليات الدورة الثامنة عشرة من اللجنة العليا المشتركة المصرية التونسية، وشهدت الدكتورة رانيا المشاط اجتماعات مكثفة مع وفود تونسية رفيعة المستوى. التقت الوزيرة بالسيد سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات بالجمهورية التونسية، لبحث سبل التعاون المشترك خلال أعمال اللجنة. كما استقبلت السيد سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي. ركز اللقاءان على تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وفرص تبادل الخبرات في مجالات حيوية تشمل:

• التخطيط
• إعداد استراتيجيات التنمية
• التنسيق المشترك في المحافل الدولية

تعكس هذه الاجتماعات الرغبة المشتركة في تعميق العلاقات الثنائية وتحقيق مصالح البلدين في سبيل التنمية والازدهار.