زيادة غير متوقعة تثقل كاهل الأسر.. أولياء أمور المدارس التجريبية يناشدون التدخل العاجل بشأن المصروفات والكتب

تتزايد حدة استياء أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات (التجريبية) في مصر بعد إعلان زيادات مفاجئة وكبيرة في المصروفات الدراسية للعام الجديد. يعتبر الكثيرون أن هذه الخطوة تمثل عبئًا ماليًا إضافيًا لا يمكن تحمله في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مما دفعهم لتقديم شكوى جماعية عاجلة إلى وزير التربية والتعليم.

استياء أولياء الأمور من زيادات مصروفات المدارس التجريبية

فوجئ أولياء الأمور بارتفاع غير مسبوق في قيمة المصروفات الدراسية مقارنة بالسنوات الماضية. وأوضحوا في شكواهم أن هذا الارتفاع جاء بالتزامن مع إلزامهم بشراء الكتب المدرسية كاملة، وهو ما يرونه يحد من حرية الاختيار ويزيد من الأعباء المادية بشكل غير مبرر. وشدد أولياء الأمور على وجود بدائل تعليمية حديثة وموفرة مثل النسخ الإلكترونية للكتب المدرسية، وإمكانية تبادل الكتب بين الطلاب، بالإضافة إلى توفرها في المكتبات المدرسية.

اقرأ أيضًا: ظهرت الآن رسميًا.. نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2025 | خطوات الاستعلام عن القبول

تأثير الأعباء المالية على حق التعليم ومطالب الأسر

أكدت شكوى أولياء الأمور على أن التعليم حق أصيل يكفله الدستور لكل طفل مصري، ولا يجب أن يتحول إلى عبء مادي يفوق قدرة الأسر على تحمله. وأعربوا عن مخاوفهم من أن هذه القرارات الأخيرة قد تدفع بعضهم إلى البحث عن مدارس أخرى أقل تكلفة، مما يؤثر على استقرار أبنائهم التعليمي ويخلق فروقًا اجتماعية تؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

وفي ضوء هذه التحديات، قدم أولياء الأمور عدة مطالب رئيسية لوزير التربية والتعليم للتدخل العاجل وهي:

اقرأ أيضًا:

إنجاز بارز.. جامعة بنها الأهلية تتألق وتحصد مراكز متقدمة بملتقى الأنشطة الطلابية “G-FORCE” في جامعة الجلالة

  • إعادة النظر في قيمة المصروفات الدراسية الجديدة بهدف تخفيف العبء المالي عن الأسر المصرية.
  • إلغاء إلزامية شراء الكتب المدرسية بشكل كامل، وإتاحة خيارات بديلة تتناسب مع ظروف أولياء الأمور الاقتصادية.
  • وضع آلية واضحة وعادلة لتحديد المصروفات المستقبلية، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية لملايين الأسر.
  • تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وضمان ألا تكون الفروق المادية عائقًا أمام حصولهم على حقهم الأصيل في التعليم.