ليلة استثنائية في معهد الموسيقى.. “التراث” تفتتح موسمها الفني الجديد بأروع عيون الطرب الأصيل

تستعد دار الأوبرا المصرية لإطلاق موسمها الفني الجديد 2025-2026 لفرقة الموسيقى العربية للتراث، وذلك بحفل غنائي فريد يقام مساء الأحد 14 سبتمبر (على الأرجح عام 2025) على مسرح معهد الموسيقى العربية. يمثل هذا الحفل خطوة مهمة ضمن استراتيجية الثقافة المصرية لصون الهوية الوطنية العريقة، والحفاظ على كنوز الإرث الغنائي العربي الأصيل وتقديمه للجمهور.

دار الأوبرا المصرية تطلق الموسم الفني الجديد لفرقة الموسيقى العربية

تشهد الساحة الثقافية المصرية حدثًا بارزًا مع إعلان دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، عن انطلاق الموسم الفني الجديد 2025-2026 لفرقة الموسيقى العربية للتراث. يهدف هذا الإطلاق إلى مواصلة الجهود الحثيثة للحفاظ على أصول الموسيقى العربية الأصيلة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المحلي والعربي. سيقام حفل الافتتاح بقيادة المايسترو فاروق البابلي، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء الأحد الموافق 14 سبتمبر على خشبة مسرح معهد الموسيقى العربية التاريخي، ليقدم أمسية فنية تسهم في صون الإرث الفني الغني.

اقرأ أيضًا: قرار قضائي بحبس هدير عبد الرازق سنة وتغريمها 100 ألف جنيه.. الكشف عن موعد المحاكمة المرتقبة

أمسية “عيون الطرب” تضم ألحانًا خالدة لكبار الملحنين

يعد مانشيت لحفل استثنائي ضمن برنامج “عيون الطرب” الذي صاغه كبار الملحنين بعناية فائقة، وأشرف على تحفيظه الفنان عاطف عبد الحميد. يتضمن البرنامج باقة من أروع الأعمال الموسيقية والغنائية التي ترسخت في وجدان الأمة، منها مقطوعة “يا صباح الخير” لمحمد القصبجي، وموشح “كلما رمت إرتشافا”، ودور “أنا هويت” لسيد درويش. كما يشمل الحفل روائع مثل “الحليوة فين”، و”مالك ومالي”، و”أحبك” لمحمد الموجي، بالإضافة إلى أغنية “ع الشوك ماشي” لبليغ حمدي، و”من خطوة لخطوة”، و”متى ستعرف” لمحمد عبد الوهاب. ولا تكتمل الأمسية إلا بأغنية “أمانه عليك” لكارم محمود، و”الحلو أبو شامة” لأمين عبد الحميد، و”سحب رمشه” لعبد العظيم عبد الحق، و”لاموني الناس” لحسن أبو النبي، وأخيرًا “يا حاسدين الناس” لعبد الرؤوف عيسى. يتولى أداء هذه الكنوز الغنائية كوكبة من الأصوات الشابة والمميزة: ريم حمدي، ومحمد شوقي، وأنغام مصطفى، وأحمد الوزيري، ومحيي صلاح، ورضوى سعيد، وياسر سليمان.

فرقة الموسيقى العربية للتراث: رسالة فنية لحفظ الإرث الغنائي

تعد فرقة الموسيقى العربية للتراث ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المصري، فقد تأسست بهدف نبيل يتمثل في إحياء تراث الموسيقى العربية الأصيل. تعمل الفرقة على تقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المتنوعة، مثل الموشح والقصيدة والدور والطقطوقة والمونولوج والألحان المسرحية، لجمهور عريض من متذوقي الفن الأصيل. وتضم الفرقة نخبة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث، الذين يتمتعون بأداء راقٍ سواء على المستوى الجماعي أو الفردي. يعود تاريخ أولى حفلات الفرقة إلى عام 2004، حيث قدمتها على مسرح معهد الموسيقى العربية، ومنذ ذلك الحين تواصل نشاطها الفني بنجاح، محققة قاعدة جماهيرية واسعة ومساهمة فعالة في حفظ وصون الهوية الموسيقية العربية.

اقرأ أيضًا: كواليس حصرية.. يارا جبران تكشف سر حماسها لمسلسل “لاترد ولا تستبدل”