قرار مفاجئ من بيبو.. محمود الخطيب يعتذر عن الاستمرار في رئاسة الأهلي ويحدد موقفه من الانتخابات المقبلة
أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، اعتذاره الرسمي عن خوض انتخابات مجلس الإدارة المقبلة، المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم. جاء هذا القرار الحاسم، الذي كشف عنه الخطيب عبر بيان رسمي للنادي، استجابةً لتوصيات طبية مشددة تستوجب الابتعاد عن أي ضغوط، مؤكدًا ثقته الكبيرة في كفاءات النادي لإدارة المرحلة القادمة.
الأسباب الصحية وراء قرار الخطيب بعدم الترشح لرئاسة الأهلي
أوضح محمود الخطيب في بيانه أنه حاول عدة مرات الابتعاد عن العمل الإداري امتثالًا لنصائح الأطباء، لكن المستجدات المتلاحقة والمسؤولية الملقاة على عاتقه كانت تضطره للعودة ومباشرة العمل اليومي. واليوم، وبعد سنوات من العطاء، أصبح من الضروري الاستجابة للتوصيات الطبية المشددة التي تلزمه بالابتعاد التام عن أي ضغوط، معلنًا بدء مرحلة علاجه من الآن.
ثماني سنوات من الإنجازات: حصاد رئاسة الخطيب للنادي الأهلي
استعرض محمود الخطيب مسيرته القيادية التي امتدت لدورتين انتخابيتين على مدار ثماني سنوات، مشيرًا إلى تعهده مع الجماهير والأعضاء بالعمل بإخلاص للحفاظ على مكانة الأهلي التاريخية ومبادئه وبطولاته. وأكد أن كل بناء وتطوير أو إنجاز وبطولة تحققت في كل الألعاب، كانت نتاج عمل مؤسسي وجهد جماعي ووعي عميق بمكانة وقيمة النادي الأهلي محليًا وإفريقيًا وعالميًا. وفي ختام استعراضه، وجه الخطيب الشكر والتقدير لزملائه أعضاء مجلس الإدارة على جهودهم المشتركة في رفعة النادي على كافة المستويات الرياضية والاقتصادية والإدارية والإنشائية والخدمية والمجتمعية.
مستقبل القلعة الحمراء: دعوة للجمعية العمومية والمشاركة في صناعة القرار
مع اقتراب موعد الدعوة لانتخابات مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أعلن الخطيب عدم ترشحه لفترة قادمة، واضعًا كامل ثقته في قدرة وكفاءة القيادات القادمة على إدارة المرحلة المقبلة. ولم يكتفِ الخطيب بهذا الإعلان، بل وجه نداءً لأعضاء النادي الأهلي الكرام لحضور الجمعية العمومية الخاصة المقرر انعقادها يوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر 2025. وتهدف هذه الدعوة إلى مشاركة الأعضاء في كتابة مستقبل النادي، مؤكدًا استعداده للمشاركة بالرأي والمشورة حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديد. واختتم بيانه بالتأكيد على أن النادي الأهلي سيبقى دائمًا شرفًا لكل منتمٍ إليه ومصدرًا للفخر والريادة للرياضة المصرية ووطننا الحبيب مصر.