مفاجأة محمود الخطيب يعلن عدم ترشحه لانتخابات الأهلي
أعلن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، اعتذاره الرسمي عن عدم خوض انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، منهيًا بذلك فترتي رئاسة امتدتا لثماني سنوات من العمل الدؤوب، ويُعد هذا القرار بمثابة تحول مهم في المشهد الإداري للنادي العريق، الأمر الذي يفتح الباب أمام تساؤلات حول القيادة المستقبلية.
ثماني سنوات في قيادة الأهلي: إنجازات وتطوير
تعهد الخطيب وأعضاء مجلس الإدارة، منذ ثماني سنوات، بالعمل بإخلاص ورؤية ليبقى الأهلي في صدارة الأندية، وهو ما ترجمته فترتا رئاسته في تحقيق تطوير مستمر لمنشآته وخدمات أعضائه، مع الحفاظ على تاريخ النادي ومبادئه العريقة وبطولاته المتعددة.
على مدار دورتين انتخابيتين، قاد الخطيب المجلس لرفعة النادي على مستويات رياضية واقتصادية وإدارية وإنشائية ومجتمعية، حيث كان كل إنجاز أو بطولة نتاج عمل مؤسسي وجهد جماعي، مما عكس وعيًا كبيرًا بقيمة النادي محليًا وإفريقيًا وعالميًا، مقدمًا شكره وتقديره لجميع زملائه.
اعتبارات صحية تفرض الانسحاب من سباق رئاسة الأهلي
كشف الخطيب عن محاولاته المتكررة للابتعاد عن العمل اليومي لفترة، وذلك استجابة لنصيحة الأطباء بضرورة الحصول على الراحة، لكن المستجدات المتلاحقة كانت تفرض عليه العودة لمباشرة مهامه، التزامًا بالمسؤولية التي كُلف بها من أعضاء الجمعية العمومية.
يُعزى إصراره على الاستمرار في تلك الفترات إلى تقديره لثقة أعضاء الجمعية العمومية وطموحات جماهير الأهلي العريضة، حيث رأى في ذلك واجبًا لا يمكن التخلي عنه بسهولة، مؤكدًا أن المصلحة العليا للنادي كانت دائمًا هي المحرك الأساسي لقراراته.
مستقبل انتخابات الأهلي بعد قرار الخطيب المفاجئ
يثير هذا القرار بالانسحاب من انتخابات الأهلي المقبلة العديد من التكهنات حول المشهد الرئاسي للقلعة الحمراء، حيث تُفتح أبواب الترشح الآن أمام شخصيات جديدة لتحمل راية القيادة، وهو ما سيعيد تشكيل الخارطة الانتخابية للنادي بشكل جذري في الفترة القادمة.