قرار غير متوقع يضرب أروقة الأهلي.. الخطيب يعلن انسحابه من الانتخابات | مفاجأة كبرى لجماهير القلعة الحمراء
صدم الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الوسط الرياضي المصري بقراره المفاجئ عدم الترشح لانتخابات مجلس الإدارة المقبلة، وهو ما أثار ردود فعل واسعة وترقبًا كبيرًا بين جماهير القلعة الحمراء. جاء هذا القرار المدوي بناءً على قناعة شخصية ورغبة في إتاحة الفرصة لقيادات جديدة، بالإضافة إلى اعتبارات صحية تستدعي ابتعاده عن ضغوط العمل الإداري.
الخطيب يبلغ مجلس الإدارة بقراره الحاسم
جاء إعلان الكابتن محمود الخطيب خلال اجتماع مغلق لمجلس إدارة النادي، حيث أبلغ الأعضاء بوضوح رغبته في الاكتفاء بما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية. ورغم المحاولات المتكررة من أعضاء المجلس لإقناعه بالتراجع عن هذا القرار، إلا أن الخطيب تمسك بموقفه بحسم تام، مؤكدًا أنه سيظل سندًا وداعمًا للنادي من خارج المنظومة الإدارية، ومعربًا عن ثقته الكاملة في قدرة الأهلي على مواصلة مسيرته الناجحة وتحقيق المزيد من الإنجازات.
دوافع قرار محمود الخطيب: صحة وتطلعات لقيادات جديدة
تكشفت عدة أسباب رئيسية وراء قرار الكابتن محمود الخطيب بعدم الترشح لانتخابات النادي الأهلي القادمة. وتشمل هذه الدوافع الجوهرية ما يلي:
- ظروف صحية تتطلب الحصول على قسط من الراحة والابتعاد عن الضغوط الإدارية المكثفة التي يفرضها منصب رئاسة النادي.
- رغبة صادقة في منح الفرصة لظهور قيادات جديدة داخل النادي، وضخ دماء شابة قادرة على مواصلة مسيرة التطور.
- خلافات داخلية متصاعدة شهدها مجلس الإدارة، أبرزها كان مع حسام غالي، عضو المجلس، والذي لم يخفِ طموحه في رئاسة النادي علنًا، مما أثار استياء الكابتن الخطيب.
- تحفظات كبيرة أبداها الخطيب على طريقة إدارة ملف كرة القدم، وخصوصًا ما يتعلق باختيار المدرب الإسباني في فترة سابقة، والتعاقدات الأخيرة التي أبرمها النادي.
- حالة من التوتر في العلاقات داخل المجلس وغياب بعض الأعضاء عن الاجتماعات والفعاليات الرسمية، مما ساهم في تفاقم حدة الانقسام الداخلي.
رسالة الخطيب ومحاولات إقناع مجلس الإدارة
في رسالة مؤثرة نقلت جوانب من دوافعه، أوضح الخطيب قائلاً: “نظراً للحالة الصحية التي أمر بها، والتي تحتاج إلى الراحة التامة والابتعاد عن الضغوط، فإنني قررت ترك مدة كافية قبل انتخابات النادي لإعطاء فرصة لمن يريد أن يستعد لخوض الانتخابات لخدمة النادي الأهلي وجماهيره”. فور إعلان هذا الموقف، رفض مجلس الإدارة قرار الخطيب بالإجماع، وبدأت تحركات مكثفة داخل المجلس وخارجه لإقناعه بالتراجع عن موقفه.
مشهد انتخابي جديد في الأهلي وترقب لأسماء المرشحين
أحدث قرار الكابتن الخطيب تحولًا جذريًا في مانشيت الانتخابي داخل النادي الأهلي، وفتح الباب على مصراعيه أمام ترشيحات جديدة ومنافسة متوقعة. تشهد الساحة الكروية المصرية ترقبًا جماهيريًا وإعلاميًا كبيرًا لما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات، خاصة مع بدء تداول أسماء بارزة يُتوقع أن تخوض السباق الانتخابي لرئاسة النادي. ومن بين هذه الأسماء المطروحة بكثافة، يبرز كل من حسام غالي، وخالد مرتجي، بالإضافة إلى رجل الأعمال المعروف ياسين منصور. وتتداول الأوساط الرياضية حديثًا عن اجتماع طارئ مرتقب لتحديد من سيتولى مهام الرئاسة مؤقتًا في حال تمسك الخطيب بقراره النهائي، مع توقعات بإجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل وسط ترقب حذر لأسماء المرشحين المحتملين. ومن المنتظر أن يصدر النادي الأهلي بيانًا رسميًا خلال الساعات القادمة لتوضيح الموقف بشكل كامل، وذلك في ظل الاهتمام الإعلامي الواسع بهذا الحدث الذي يعد من أهم التطورات الرياضية في مصر لهذا العام.