تفاؤل غير متوقع في ريال مدريد.. هل استبعاد فينيسيوس جونيور من قائمة البرازيل هو السبب الحقيقي؟
النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور يعود بقوة لصفوف ريال مدريد، بعد فترة توقف دولي استغلها في تأهيل مكثف ذهنياً وبدنياً. تشير التقارير إلى جاهزيته التامة بنسبة 200% لمواجهة ريال سوسيداد، وسط تفاؤل كبير داخل النادي الملكي بعودته لمستواه المعهود.
فينيسيوس جونيور يعود بـ200% جاهزية لموقعة ريال سوسيداد
يعيش ريال مدريد حالة من التفاؤل والحماس بشأن عودة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى الملاعب، بعد فترة غياب استغلها اللاعب في استعادة لياقته. وأكدت صحيفة “آس” الإسبانية أن فينيسيوس خضع لبرنامج تأهيلي مكثف، أهله للعودة بقوة وبنسبة جاهزية تصل إلى 200% لمواجهة الفريق الباسكي ريال سوسيداد غداً السبت ضمن منافسات الدوري الإسباني. هذه العودة المنتظرة تحمل آمالاً كبيرة للجماهير الملكية.
استبعاد من منتخب البرازيل يدفع نحو التأهيل المكثف
جاء استبعاد فينيسيوس جونيور من قائمة منتخب البرازيل، التي قام كارلو أنشيلوتي بالإعلان عنها، بمثابة نقطة تحول للاعب. فبعد تراجع طفيف في مستوى لاعب ريال مدريد إثر تأهل البرازيل لكأس العالم، فضل النجم البقاء في مدريد خلال فترة التوقف الدولي الماضية. هذه الفترة سمحت له بالعمل بجد على تحسين أدائه البدني والذهني، مستفيداً من الدعم الكامل لإدارة النادي الملكي.
برنامج تدريبي خاص لـ فينيسيوس يعزز لياقته البدنية
أدرك ريال مدريد أهمية استعادة فينيسيوس لأفضل مستوياته، خاصة بعد شعور النادي بأن الفترة التحضيرية للموسم كانت قصيرة. لذلك، تم تفعيل برنامج خاص للاعب يهدف إلى الوصول به إلى قمة لياقته البدنية، على غرار ما قد يستفيد منه لاعبون آخرون بحاجة لتدريب فردي. وقد أتم النجم البرازيلي هذا البرنامج بنجاح خلال هذا الشهر. تضمن هذا البرنامج المكثف العديد من الجوانب الهامة، ومنها:
- سبع حصص تدريبية مكثفة.
- تدريبات لياقة بدنية في صالة الألعاب الرياضية.
- فترات راحة مع جلسات علاج طبيعي متواصلة.
- تدريبات بالكرة لتعزيز الإيقاع والمهارات.
- تكتيكات للحفاظ على الانسجام وتقوية آليات اللعب الجماعي.
- تدريبات عضلية مركزة.
- أيام مخصصة لتصفية الذهن والتعافي النفسي.
تفاؤل كبير في ريال مدريد بمستقبل نجمه البرازيلي
يسود شعور عام داخل أروقة ريال مدريد بأن فينيسيوس جونيور استعاد طاقته وتركيزه بالكامل. العمل الجاد الذي قام به اللاعب على مدار الأسبوعين الماضيين جعله يبدو منتعشاً ذهنياً وبدنياً، مما يعزز الاقتناع داخل النادي بأن اللحظة القادمة ستكون لحظة تألق النجم البرازيلي. الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية فينيسيوس يعود ليقود هجوم الفريق الملكي في مبارياته القادمة.