أول مرة تتكلم.. ليلى زاهر تكشف تجارب حقيقية مريرة في “علاقات توكسيك”

أبهرت الفنانة ليلى زاهر الجمهور بأدائها المتقن في شخصية “هند” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، الذي يتصدر حاليًا قوائم المشاهدة عبر منصتي شاهد و Watch It. نجحت زاهر ببراعة في حبس الأنفاس منذ اللحظات الأولى، مقدمة رحلة درامية عميقة تتنقل بين مشاعر الحب والذل، والقوة والانتقام، لتضيف تحديًا فنيًا جديدًا ومميزًا إلى مسيرتها الفنية، وتكشف عبر مانشيت كواليس هذا الدور وتحدياته.

ليلى زاهر تكشف: لماذا لم أتردد في قبول دور “هند”؟

كشفت الفنانة ليلى زاهر أنها لم تستغرق وقتًا طويلًا على الإطلاق في قبول شخصية “هند”، فقد جذبها النص بقوة وبشكل رائع منذ البداية. وأكدت زاهر أنها لم تتردد لحظة في خوض غمار هذه التجربة الفنية، وذلك لقناعتها بأهمية الدور وتأثيره.

اقرأ أيضًا: أنغام تتخطى محنتها الصحية.. تفاصيل الحالة ورسائل الدعم تُغرق مواقع التواصل

جاذبية شخصية “هند” المعقدة: قصة حقيقية ورسالة قوية للفتيات

وصفت ليلى زاهر شخصية “هند” بأنها معقدة وصعبة للغاية، مشيرة إلى أن القصة الحقيقية التي تستند إليها، وعمق الشخصية نفسها، كانا من أبرز العوامل التي دفعتها لتقديم هذا العمل. وأوضحت ليلى أن “هند” تحمل أبعادًا تمثيلية كثيرة، وفي الوقت ذاته تحمل رسالة مهمة لكل فتاة بضرورة الوعي بذاتها وتجنب الوقوع في مواقف وعلاقات مؤذية ومشابهة لما مرت به الشخصية. وأعربت زاهر عن أملها في أن تصل هذه الرسالة إلى عدد كبير من الفتيات ليستلهمن منها دروسًا قيمة.

خلف كواليس التحضير: كيف جسدت ليلى زاهر التطور النفسي لشخصية “هند”؟

أكدت ليلى زاهر أنها استغرقت وقتًا طويلًا في التحضير لشخصية “هند”، مشيرة إلى التوتر العميق والتفكير المكثف الذي صاحب هذه المرحلة، نظرًا لصعوبة الموضوع وتطورات الشخصية النفسية خلال الأحداث. وحرصت زاهر على أن تكون “هند” مختلفة تمامًا عن أي أدوار سابقة قدمتها، وأن تتسم ملامحها بالوضوح والدقة لتبدو وكأنها شخصية حقيقية. وأشارت إلى أنها عملت بشكل مكثف على النص والشخصية مع المؤلفة هند عبد الله والمخرج خالد سعيد، بالإضافة إلى جهدها الفردي لتجسيد “هند” بواقعية.

اقرأ أيضًا: ضيافة سريعة.. بسكويت العشر دقائق: حل اقتصادي للضيوف المفاجئين

أجواء التصوير المرهقة والممتعة: ليلى زاهر وفريق عمل “ما تراه ليس كما يبدو”

عن كواليس تصوير مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، وصفت ليلى زاهر فريق العمل بأنه رائع للغاية، معبرة عن استمتاعها الكبير بالأجواء رغم الإرهاق الشديد الذي شعرت به نفسيًا وجسديًا. وأكدت أن كل هذا التعب كان يستحق، وأنها أحبت جميع أعضاء الفريق لدرجة أنهم أصبحوا بمثابة عائلة واحدة خلال فترة العمل.

شعار المسلسل: “ما تراه ليس كما يبدو” يعكس حقائق صادمة

أعربت ليلى زاهر عن إعجابها الشديد بشعار المسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، مؤكدة أنه يعكس حقيقة واضحة ومهمة وهي أن ليس كل ما نراه حقيقيًا أو كما يبدو عليه. ووصفت الشعار بأنه يحمل رسالة قوية واسمًا جذابًا، ما جعله يلقى قبولها وحبها بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: روحانيات المولد النبوي.. محمد ثروت يصدح بصوته في الأوبرا المصرية الثلاثاء

هل تجسدت “هند” في الواقع؟ ليلى زاهر تكشف عن لقاءاتها بتجارب مشابهة

صرحت ليلى زاهر بأنها قابلت في الواقع أشخاصًا عاشوا علاقات سامة (توكسيك) وتعرضوا لتأثيرات نفسية بالغة وانهيار، إلا أنها لم تشهد تجربة بحجم ما حدث لشخصية “هند” بهذا العمق من قبل. وأضافت أنها سمعت عن العديد من الحالات المشابهة في الحياة الواقعية، مما يؤكد أهمية الرسالة التي يقدمها المسلسل.

الرسالة العميقة لمسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”: نصائح للأهل والفتيات

ترى ليلى زاهر أن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” يحمل رسائل مؤثرة ومتعددة تستهدف شرائح مختلفة من الجمهور:

اقرأ أيضًا: نقطة تحول شخصية.. سام ألتمان بعد الأبوة: مسار جديد في عالم الذكاء الاصطناعي

  • المسلسل سيكون له تأثير كبير على الفتيات اللاتي حُرمن من طفولة طبيعية ومن الحب والدعم الكافي من أهلهن.
  • يحمل العمل رسالة واضحة للأهالي بضرورة الانتباه لأطفالهم، ومنحهم الحب والرعاية والدعم اللازم، وعدم الاكتفاء بالتدليل فقط. فتربية الأهل تؤثر بشكل جذري على شخصيات أبنائهم ومستقبلهم.