إنجاز بيئي عالمي جديد: المتحف المصري الكبير يتوافق رسميًا مع أحدث المعايير الدولية | تأثيره على مكانة مصر السياحية
حصل المتحف المصري الكبير على شهادة دولية مرموقة في إدارة الانبعاثات الكربونية، ليؤكد التزامه بأعلى معايير الاستدامة البيئية العالمية. ويأتي هذا الإنجاز قبيل الافتتاح الرسمي للمتحف في الأول من نوفمبر المقبل، حيث تتواصل جهود الحكومة المصرية لتنسيق كافة الاستعدادات النهائية وتوجيه الدعوات لقادة العالم لحضور هذا الحدث التاريخي.
شهادة دولية تعزز مكانة المتحف المصري الكبير البيئية
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المتحف المصري الكبير نال شهادة دولية معتمدة تتعلق بإدارة الانبعاثات الكربونية خلال مراحل تشغيله. ويبرز هذا الإنجاز أن عمليات إنشاء المتحف تمت وفقًا لأرفع المعايير العالمية وأحدث الأنظمة المتبعة في إدارة المتاحف الدولية. وبذلك، أصبح المتحف متوافقًا تمامًا مع مفاهيم الاستدامة البيئية، مما يرفع من قيمته الثقافية والعالمية بشكل ملحوظ.
استعدادات مكثفة لافتتاح المتحف الكبير المرتقب
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا هامًا لمتابعة مستجدات استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير. ومن المقرر أن تقام الاحتفالية في الأول من نوفمبر القادم. وشدد الدكتور مدبولي على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان التناغم التام بين جهود مختلف الأجهزة الحكومية المعنية بتنظيم هذا الحدث الكبير، لتقديم افتتاح يليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية.
قائمة المدعوين واهتمام عالمي بافتتاح المتحف
استعرض السفير ياسر شعبان تفاصيل قائمة قادة العالم المدعوين للمشاركة في هذا الحدث الفريد. وأكد السفير شعبان أنه تم إرسال الدعوات إلى العديد من الدول، ويجري متابعة هذا الملف عن كثب عبر سفراء مصر في الخارج بهدف جذب أكبر عدد ممكن من رؤساء الدول والشخصيات الدولية البارزة. كما تم التطرق إلى قائمة كبار الشخصيات العامة المحلية والعالمية التي ستزين الاحتفالية بحضورها.