رسميًا الدوري السعودي ليس تهديدًا لأوروبا… تيباس يكشف خططه العالمية!
خافيير تيباس يوقع اتفاقيات مع السعودية ويبحث عن توسيع حضور الدوري الإسباني عالميًا
كشف رئيس رابطة الدوري الإسباني “لاليجا” خافيير تيباس عن توقيع اتفاقيات مهمة مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، مؤكدًا استمرار المحادثات المثمرة بهدف توسيع حضور المسابقة في الشرق الأوسط، وتحديدًا السعودية، مع سعيه لتنظيم مباريات رسمية خارج الأراضي الإسبانية لتعزيز الموارد المالية والتواصل مع الجماهير العالمية، كما تطرق تيباس إلى ملف القرصنة ومستقبل المنافسة مع الدوري السعودي.
أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني “لاليجا”، التوصل إلى اتفاقيات مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن المحادثات مستمرة لتعزيز التعاون، وذلك بهدف الوصول بالبطولة إلى أسواق جديدة ومهمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعد السعودية وجهة استراتيجية ممتازة لتوقيع اتفاقيات متنوعة لدعم نمو لاليجا عالميًا. بدأ التعاون الأول لمنع محاولات قرصنة بث مباريات الدوري الإسباني في ديسمبر ٢٠٢٤، مع سعي لاليجا لمواصلة هذه العلاقة الممتازة مع الجانب السعودي، وذلك لحماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز نزاهة بث المسابقة عالميًا، وهو ما يعكس التزام الرابطة بمكافحة هذه الظاهرة.
لاليجا ومستقبل المباريات الدولية
يرى تيباس أن إقامة مباريات رسمية خارج الأراضي الإسبانية تمثل وسيلة فعالة لاحترام جماهير لاليجا المنتشرة في أنحاء العالم كافة، مشيرًا إلى الرغبة في تنظيم مثل هذه المباريات، وقد تكون السعودية أو الولايات المتحدة وجهتين محتملتين لوجود قاعدة جماهيرية كبيرة تتطلع لمتابعة فرق الدوري الإسباني عن كثب. تُشكل استضافة مباريات الدوري الإسباني خارج الحدود مصدرًا مهمًا جدًا للموارد المالية، حيث لا تقتصر العوائد على يوم المباراة فحسب، بل تمتد لتشمل الفترات التي تسبقها وتليها، بالإضافة إلى عقود الرعاية المصاحبة، وهو ما دفع الرابطة للتفكير جديًا في خوض هذه المباريات لتعزيز استدامتها الاقتصادية.
الدوري السعودي: منافسة لا تهديد
أكد تيباس أن الدوري السعودي لا يُشكل تهديدًا بالمعنى الحرفي للكلمة، بل هو مشروع رياضي طموح ما يزال في طور البناء والتطور، مشددًا على حق السعودية في السعي لتكون ضمن الدوريات الكبرى على مستوى العالم، وهو ما يعكس نظرة تيباس الإيجابية للمشهد الكروي المتغير. وصف تيباس الوضع بأنه تنافس صحي وليس تهديدًا، مؤكدًا دعم لاليجا لهذه الخطوة التطويرية، حيث يمتلك الدوريان الإنجليزي والإسباني تاريخًا يزيد على ٩٠ عامًا، لكنه استدرك أن الدوري السعودي لا يحتاج المدة نفسها، مقدرًا أن أي دوري كبير يحتاج ما بين ٥ إلى ١٠ سنوات ليبلغ مرحلة النضج الكامل.