رسميًا.. الإقامة الذهبية في سلطنة عمان تنطلق بمزايا حصرية ودعم حكومي لمستحقيها
تستعد وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان لإطلاق حزمة مبادرات استثمارية كبرى في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وتشمل هذه المبادرات برنامج الإقامة الذهبية في عمان، ومشروع “الشركات المجيدة” لدعم الشركات المحلية، إضافة إلى خدمة نقل ملكية السجل التجاري إلكترونياً، وذلك ضمن جهود السلطنة لتعزيز بيئتها الاستثمارية وجذب رؤوس الأموال.
الإقامة الذهبية في عمان: محفز لجذب الاستثمارات
يمثل إطلاق برنامج الإقامة الذهبية في عمان خطوة استراتيجية لجذب المستثمرين الأجانب والكفاءات المتميزة إلى السلطنة. يهدف هذا البرنامج إلى توفير بيئة مستقرة ومحفزة تمنح المستثمرين فرصًا واعدة للتوسع والاستقرار على المدى البعيد، مؤكداً رؤية عمان في أن تكون مركزًا إقليميًا وعالميًا للاستثمار المباشر.
“الشركات المجيدة”: دعم نمو الشركات العمانية عالمياً
أوضح مبارك الدوحاني، المدير العام للتخطيط بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن مبادرة “الشركات المجيدة” تعد منصة حيوية لتمكين الشركات العمانية ذات الأداء المتميز. وستُمنح هذه الشركات حوافز وتسهيلات متكاملة لمساعدتها على النمو داخل السلطنة والتوسع في الأسواق العالمية، مما يعزز حضورها الدولي ويزيد مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
التحول الرقمي: تسهيل نقل ملكية السجل التجاري إلكترونياً
ضمن مساعي السلطنة نحو التحول الرقمي الشامل، أطلقت الوزارة خدمة نقل ملكية السجل التجاري عبر التصديق الإلكتروني. هذه الخدمة المبتكرة تُعد نقلة نوعية في رقمنة المعاملات التجارية، حيث ستسهم في اختصار الوقت وتقليل التكاليف على المستثمرين، إلى جانب تعزيز الكفاءة والشفافية في بيئة الأعمال العمانية.
مبادرات متكاملة لتعزيز التنافسية والاستدامة الاقتصادية
لا تقتصر جهود وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على جذب الاستثمارات المباشرة فحسب، بل تمتد لتشمل استراتيجيات تطوير مستدام أوسع. تعمل الوزارة على تطوير قطاع البناء والتشييد وفق أحدث المعايير، وتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية. يهدف هذا التوجه إلى تأهيل الكفاءات الوطنية ودعم الابتكار، بما يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام قادر على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
مستقبل واعد للاستثمار في سلطنة عمان
تشكل هذه المبادرات المتكاملة، من الإقامة الذهبية إلى دعم الشركات المحلية والتحول الرقمي، ركيزة أساسية لتعزيز جاذبية سلطنة عمان كوجهة استثمارية رائدة. فهي لا تكتفي بجذب رؤوس الأموال الأجنبية، بل تفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات العمانية لتوسيع نطاق أعمالها، وتسهم في بناء منظومة اقتصادية مرنة ومبتكرة تعزز التنوع والاستدامة على المدى الطويل.