تطور جديد.. سعر الذهب اليوم يكشف عن مفاجأة في سعر أشهر عيار (21)

يشهد سوق الذهب في مصر اليوم الجمعة الموافق 12 سبتمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا في أسعار الأعيرة الذهبية، وذلك بالتزامن مع ترقب الأسواق العالمية لصدور بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة. يأتي هذا الاستقرار بعد تراجعات طفيفة شهدتها الأسعار أمس، فيما يتأثر المعدن الأصفر عالميًا بقوة الدولار ورهانات السياسة النقدية الأمريكية.

استقرار أسعار الذهب في الصاغة المصرية اليوم

حافظت أسعار الذهب في محلات الصاغة المصرية على استقرارها مع بداية تعاملات اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025. ويُعد عيار 21 هو الأكثر تداولاً وانتشارًا في السوق المصري، وقد شهد هو وباقي الأعيرة ثباتًا في أسعار البيع والشراء، مما يمنح المستثمرين والمستهلكين بعض الثقة في ظل التقلبات الاقتصادية.

أسعار الذهب اليوم في مصر (12 سبتمبر 2025)

توضح البيانات التالية أحدث أسعار الذهب في السوق المصري لأشهر الأعيرة اليوم الجمعة:

تحركات سابقة لسعر الذهب المحلي

شهد سوق الذهب المحلي بعض التقلبات خلال الأيام الماضية، حيث:

• تراجع سعر الذهب في مصر أمس الخميس بمقدار 25 جنيهًا في المتوسط.
• صعد سعر الذهب مساء الأربعاء الماضي بنحو 45 جنيهًا في المتوسط.
• وصل إجمالي الزيادة في سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي إلى ما يقارب 240 جنيهًا على الأقل.

أسعار الذهب عالميًا وترقب بيانات التضخم الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية خلال تعاملات أمس الخميس، متأثرة بارتفاع قيمة الدولار وعمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين. ويترقب المتعاملون في الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، والتي ستحدد ملامح السياسة النقدية المتوقعة من البنك الفيدرالي الأمريكي.

يبلغ سعر أوقية الذهب عالميًا نحو 3630 دولارًا للبيع و 3631 دولارًا للشراء، وفقًا لآخر التحديثات، وذلك بعد تراجع الأوقية بنحو 25 دولارًا أمس لتسجل 3621 دولارًا. ويشير سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إلى أن تراجع الأسعار العالمية يعكس حالة الحذر في السوق قبيل البيانات المرتقبة.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب عالميًا

يواجه المعدن الأصفر مزيجًا من الضغوط والعوامل الداعمة التي تؤثر على مساره في الأسواق العالمية:

ضغوط من الدولار وعوائد السندات

يُعد صعود الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة الأمريكية من أبرز الضغوط التي تواجه أسعار الذهب حاليًا. فالدولار القوي يجعل الذهب أغلى لحاملي العملات الأخرى، بينما تجذب عوائد السندات المرتفعة المستثمرين بعيدًا عن الأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب. كما تساهم عمليات جني الأرباح في كبح جماح أي ارتفاعات كبيرة.

بيانات اقتصادية أمريكية وتأثيرها على الفائدة

تعد البيانات الاقتصادية الأمريكية، وخاصة تلك المتعلقة بالتضخم وسوق العمل، عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه الذهب. أظهرت بيانات حديثة تراجعًا مفاجئًا في مؤشر أسعار المنتجين (PPI) وضعفًا في سوق العمل، مما عزز الرهانات على خفض البنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل، مع توقعات بحدوث ثلاثة تخفيضات مماثلة قبل نهاية العام. هذه التوقعات بخفض الفائدة غالبًا ما تدعم أسعار الذهب.

الترقب لبيانات التضخم ومؤشر أسعار المستهلك

تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات إعانات البطالة ومؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة. هذه البيانات ستكون الفيصل في توجيه التوقعات بشأن حجم وسرعة خفض الفائدة. فإذا جاءت قراءات التضخم قوية، فقد تدعم الدولار على حساب الذهب، في حين أن أي إشارة لضعف التضخم قد تزيد من جاذبية الذهب.

التوترات الجيوسياسية ودور الذهب كملاذ آمن

على الرغم من الضغوط الاقتصادية، لا تزال التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل أوكرانيا وأوروبا الشرقية، إضافة إلى تصعيد الضغوط التجارية، تمنح الذهب دعمًا إضافيًا بصفته ملاذًا آمنًا. أي تصعيد في هذه التوترات يمكن أن يدفع المستثمرين نحو الذهب للحماية من المخاطر.

صعود أسواق الأسهم العالمية

في المقابل، تؤثر المكاسب القياسية التي حققتها مؤشرات الأسهم الأمريكية واليابانية سلبًا على الذهب مؤقتًا. عندما تشهد أسواق الأسهم ارتفاعًا ملحوظًا، يميل بعض المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الذهب والتوجه نحو الأصول الأكثر مخاطرة لتحقيق عوائد أعلى، مما يقلل من الطلب على المعدن الأصفر.